مصر: يمنيون ينفذون وقفة احتجاجية في أسيوط وتكتل الثورة يرفض المبادرة الخليجية

الأحد 04 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- القاهرة- هاني الأسودي
عدد القراءات 5198
 
  شارك عشرات الباحثين اليمنيين في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها شباب الثورة اليمنية في مدينة أسيوط المصرية يوم أمس السبت أمام جامع عمر مكرم أشهر جوامع المدينة.

وأكد المحتجون على أن نظام صالح في حربه المفتوحة على تعز يمارس حقدا وغلا على هذه المدينة كونها شعلة الثورة ورمزها وأنه يحاول جرها إلى العنف ليحرق كل ما هو جميل فيها، وأكدت الكلمات أن هذا النظام الإجرامي يعمل بكل الوسائل المتاحة لإشعال فتنة طائفية.

وأشارت الكلمات التي ألقيت في الوقفة إلى الازدواجية والكيل بمكيالين التي تتعامل بها القوى الإقليمية والدولية، مع الثورة اليمنية، وإصرارها على التعامل معها كأزمة وليس ثورة شارك ويشارك فيها اليمنيين بكل مكوناتهم الاجتماعية والسياسية والعمرية، وانه لا خلاص لما يعانيه اليمن ارض وإنسان إلا باستمرار الثورة وتحقيق كامل أهدافها.

وكان المحتجون قد أصدروا بيان ختامي في نهاية الوقفة أكدوا فيه على أن التضحيات التي قدمها ويقدمها شعبنا هي طريقه للعبور إلى المستقبل، وإن الأخاديد التي صنعتها الدماء التي سفكها نظام صالح القمعي على مدى عشرة أشهر من عمر الثورة المباركة هي "خارطة الطريق" الوحيدة التي يمتلكها شعبنا في هذا المنعطف الخطير، كما أشار البيان إلى أنه لا حصانة للقتلة وعلى رأسهم صالح وأبناؤه من القادة العسكريين ورموز نظامه المتورطون في جرائم القتل وقمع المعتصمين.

ودعا إلى استمرار الثورة بطابعها الشعبي السلمي، والدعوة إلى مواصلة التصعيد الثوري السلمي حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة دون نقصان، وعلى رأسها إسقاط النظام بكل رموزه.

الجدير بالذكر أن الوقفة حضيت بمساندة العشرات من أنصار ثورة 25 يناير المصرية والذين أكدوا على دعمهم وتضامنهم المطلق مع الثورة اليمنية، وتمنوا للشعب اليمني النصر القريب

من جهته رفض تكتل الثورة اليمنية في مصر رفضا باتا التوقيع الذي تم بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك، قائلا أن التوقيع حول الثورة اليمنية إلى أزمة سياسية بين حزبين متصارعين على السلطة.

وأضاف التكتل في بيان حصل "مأرب برس على نسخة انه "يتبنى موقف الشباب المرابطين في ساحات الحرية والتغيير بعموم محافظات الجمهورية والرافضين لأي شكل من أشكال المساومة ، والمطالبين بعدم إعطاء أي ضمانة أو حصانة للقتلة والمجرمين. وطالب التكتل أحزاب اللقاء المشترك بالاستماع لصوت الشباب والوقوف خلف خيارات الشعب اليمني، وإيقاف أي شكل من أشكال التعامل مع النظام الذي يستمر في قتل اليمنيين الي الان غير عابئ باي عهود او مواثيق.

كما طالب مجلس الأمن ، ودول الاتحاد الأوربي وأمريكا بتجميد أرصدة الرئيس وأقاربه ومعاونية ، وتحويل ملفه إلى محكمة الجنايات الدولية والتعامل معه كمجرم حرب. داعيا كل أبناء الشعب اليمني إلى الالتفاف حول الثورة حتى يتم التخلص من النظام المجرم.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر