رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب
أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة، بأن لجنة الوساطة بين الحوثيين والسلفيين لا زالت عاجزة عن تنفيذ الاتفاق الموقع بين الطرفين أمس الأول، لإنهاء الحصار على دماج.
وأوضحت المصادر بأن خلافات حول تسليم موقع البراقة المطل على دماج، لا زالت تقف عائقا أمام دخول الاتفاق حيز التنفيذ، بالرغم من محاولات عدة من قبل لجنة الوساطة، لتنفيذ الاتفاق ووقف إطلاق النار، المتواصل بشكل متقطع في المنقطة.
وقالت المصادر بأن موقع البراقة وفقا للاتفاق يجب أن يسلم لجهة محايدة في الجيش، حيث يشترط السلفيون أن يسلم الموقع لجنود من أبناء منطقة وادعة، فيما يشترط الحوثيون أن يكون جميع الجنود ممن لم يشاركوا في الحروب السابقة ضدهم.
من جانب آخر تدخل محافظ صعدة، فارس مناع، لإطلاق الصحفي محمد الأحمدي، وأحد شباب ساحة التغيير بتعز (أدهم الصامت)، اللذين أوقفا من قبل نقطة تابعة للحوثيين أثناء مغادرتهما لدماج، عقب دخولهما مع لجنة الوساطة إلى دماج لحضور مراسيم التوقيع على الاتفاق الموقع بين السلفيين والحوثيين.
وقال الأحمد لـ«مأرب برس» بأنه دخل دماج كممثل لمنظمة الكرامة الدولية، وكصحفي لتغطية الأوضاع الإنسانية في المنطقة جراء الحصار، مشيرا إلى أنه دخل المدينة مع لجنة الوساطة والمحافظ، غير أنه تأخر عقب التوقيع على الاتفاق، وحاول مغادرة دماج عقب مغادرة لجنة الوساطة والمحافظ، لكن نقطة تابعة للحوثيين أوقفته وطلبت منه تسليم ذواكر الكاميرا التي صور بها الأوضاع في دماج.
وأضاف الأحمدي بأنه أخبر أفراد النقطة التابعة للحوثيين بأن الذواكر ليست بحوزته وإنما بحوزة زميله الصحفي مختار الرحبي، قام الحوثيون بإيقافه وإيصاله إلى منزل المحافظ، وأكد الأحمدي بأن المحافظ تدخل وأنهى القضية، بعد أن تم أخذ الذواكر من الرحبي.
وأشار الأحمدي إلى أن الحوثيين كانوا متخوفين من الذواكر التي بحوزته، حرصا على عدم إيصال صورة إلى العالم عن الأوضاع الإنسانية في دماج، وقال بأن الذواكر كانت تحتوى على صور للمحلات التجارية المغلقة، جراء الحصار والأوضاع الإنسانية بشكل عام في دماج.