الحوثيون يهاجمون الإعلام المتجاهل لمواقف الأمة المشرفة ويقولون السلفيون يفتون بقتلنا وينفون حصارهم

الخميس 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 03 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 5185
 
 

نفى صالح أحمد هبرة "رئيس المجلس السياسي" للحوثيين أن يكون هناك أي حصار لمركز دماج في صعدة، مهاجما بعض وسائل الإعلام التي تتهمه بالتقارب مع النظام، واصفا إياها ب"المأجورة" المتجاهلة لتاريخ الأمة المشرفة.

واعتبر هبرة في بيان وصل "مأرب برس" الحديث عن حصارهم لمركز دماج بصعدة التابع للسلفيين "افتراء وتضليل مقصود" فلا يوجد حصار وانما الحاصل هو حصار على الامداد العسكري وما يخدمه في الشان العدائي المباشر اذ ليس لنا مصلحة في حصار احد ولا استعدائه.

وأضاف هبرة في بيان بقوله "قدمنا عبر الوساطات المحليه مايؤكد سعينا لانهاء المشكله وحرصنا على الامن والاستقرار ولكن الطرف المعتدي هو الذي مازال مصرا على المراوغة بتوجيه خارجي وفي تزامنه مع محاولة وفي تزامنه مع محاولة التسويه دلالة ولم يقبل بحل المشكله رغم أن مطالبنا واضحة".

ولخص البيان المطالب ب"انصافنا في ما حصل من جانبهم من عدوان، اخلاء ما تم استحداثه من مواقع عسكريه ويتم تسليمها الى القوات المسلحه او الى طرف محايد يتفق عليه الطرفان، وقف الاعتداء علينا وما يتبعه من تحريض على قتل ابنا صعدة واستباحة دمائهم واعراضهم بحجة أنهم كفار روافض فهل في هذه المطالب اجحافا أو فيها ما يدعيه البعض مطالب مذهبية".

وشن البيان هجوما على "بعض وسائل الإعلام والصحف" واصفا إياها بالمأجورة.

  

مأرب برس ينشر نص البيان

نشاهد هذه الايام حملة اعلامية ضدنا من قبل بعض الصحف والمواقع المأجورة بشكل يثير الاستغراب خصوصا وانها تتزامن مع ما تمر به البلد من تطورات من ضمنها عملية التسويه التي تنوي المعارضة القيام بها مع النظام هذه الايام مع ما يشوب تلك الصفقة من تداعيات ولأنه لم يعد خافيا ما تخفيه تلك الحمله وراء اكمتها من استهداف للثوره وتمزيق النسيج الاجتماعي وادخال البلد في حروب طائفيه تفوح منها رائحة العنصرية المنتنه فإننا ومن منطلق حرصنا الشديد على الثوره وعلى دماء الشهداء الذين سقطوا في سبيلها وادراكنا ان جرنا الى ذلك المستنقع وفتح ملفات الماضي والتراشق بالتهم ما بين شركاء الثوره من شانه ان ينعكس على الثوره و هوما يسعى له اعداء الثورة لإشغال الناس عن ثورتهم فاننا تعاملنا مع ذلك بمسؤوليه كبيره وواجهنا السب بالصفح والإساءة بالإحسان قدر الامكان.

وكل اناء بالذي فيه ينضح الا ان سكوتنا ذلك جرهم على التمادي وتزييف الحقائق وتضليل الواقع مما قد يشوش على بعض من لا يعرف الهدف من وراء تلك الضجة فراينا ان نوضح بعض النقاط التي تعرضون لها لغرض التوضيح وليس الرد والمناكفة.

الا انني قبل ان اتعرض لتوضيح تلك النقاط ,اطرح سؤالا وهو ما وراء التوقيت لهذه الحملة بعد صمت طويل ؟؟ مع انها لم تكن موجودة من قبل ولم يحدث جديد ؟؟ ومن يخدم اثارتها في هذا الوقت هل اعداء الثورة ام انصارها وهل اثارة النعرات الطائفية وتمزيق نسيج المجتمع يصب في مصلحة الشعب وثورته ام العكس اليس امريكا هي من يستفيد من هذه الطريقة لصرف المجتمع عن ثورته واشغاله بقضايا جانبيه ليتم تمرير التسوية التي تعمل امريكا على تمريرها باعتبار انها الضمان لبقاء صالح في سدة الحكم انه سؤال يفرض التوقف عنده .

اما ما يتعلق بموضوع التهم والضجيج الاعلامي فهي كالتالي :ـ

اولا : ما زال البعض يتهمنا بالمتمردين ومن العجيب ان يطلق علينا وصف (المتمردين) في نفس الوقت الذي يعيش الشعب ثورته ضد النظام وبعض القوى تقوم بقصف القصر الرئاسي وتحتل اجزاء من العاصمه صنعاء ولاتتهم بالتمرد ، اليس هذا يكشف الهوس الذي تعيشه تلك الوسائل والتحامل المقصود في اطلاق تلك الحمله المغرضة

ثانيا : ان يدعي هؤلاء زورا اننا نقوم بحصار اصحاب مركز دماج , فهذ افتراء وتضليل مقصود فلا يوجد حصار وانما الحاصل هو حصار على الامداد العسكري وما يخدمه في الشان العدائي المباشر اذ ليس لنا مصلحة في حصار احد ولا استعدائه وقد قدمنا عبر الوساطات المحليه مايؤكد سعينا لانهاء المشكله وحرصنا على الامن والاستقرار ولكن الطرف المعتدي هو الذي مازال مصرا على المراوغة بتوجيه خارجي وفي تزامنه مع محاولة التسويه دلاله ولم يقبل بحل المشكله رغم أن مطالبنا واضحة وهي :ـ

•انصافنا في ما حصل من جانبهم من عدوان

•اخلاء ما تم استحداثه من مواقع عسكريه ويتم تسليمها الى القوات المسلحه او الى طرف محايد يتفق عليه الطرفان

• وقف الاعتداء علينا وما يتبعه من تحريض على قتل ابنا صعدة واستباحة دمائهم واعراضهم بحجة أنهم كفار روافض فهل في هذه المطالب اجحافا أو فيها ما يدعيه البعض مطالب مذهبية

ان رفضهم الاستجابة لهذه المطالب المحقه يؤكد ان مشروعا حقيقيا يستهدف الامن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة في هذه المرحلة التي لا تعيشها بقية المحافظات الاخرى وان هناك اطرافا مستفيدة من تعكير الاجواء وزعزعة الامن والاستقرار في المحافظة انهم يعتبرون من شارك في الثورة الشعبيه عدو لله يجب قتاله لانه خارج على طاعة ولي الامر وهم يقفون دائما الى جانب النظام الظالم لقد تحول دورهم من مركز تعليمي الى فصيل عسكري مسلح يحرض على قتال ابنا صعدة بحجة انهم كفار روافض

ثالثا: قضية التوسع كثر الضجيج والتهويل حول ما يدعيه البعض التوسع في محافظة حجة بقوة السلاح وهم يخوضونها حروبا مسلحة في اكثر من مكان وهو في نفس الوقت كذب وافتراء مكشوف فلا يوجد توسع نهائيا وانما الحاصل ان اطرافا تحاول إبتزاز السعوديه من اجل الحصول على مكاسب سياسيه ومادية منها ويتضح هذا عبر ما يطرح عن مينا ميدي وحرض وهذه كلها اكاذيب ليست وليدة اليوم وانما هي تطلق ضدنا منذ الحرب الاولى كشائعة رفع اعلام حزب الله وادعاء النبوه وماشابه وعندما تنتهي الحرب يُكتشف انها كذب ,وشائعات اليوم تشابه شائعات الامس وغاية الامر ليس لاحد الحق في ان يمنع اي مواطن يمني من التحرك والتعايش مع ابناء وطنه ولا ان ينصب نفسه على الشعب ويتصرف وكانه ملك خاص فاليمن لكل اليمنيين وهم فيه سواء

اننا دائما ندفع عن انفسنا الاعتداءات التي تقوم بها كثير من العناصر التي تتحرك ضدنا لتنفيذ اجندة خارجية او تتعامل بعقلية اقصائية ومهزومه لا تستطيع ان تواجه بالمنطق فتختلق الكذب فبمجرد ان يراك يتمترس عليك

معتقدا ان اليمن لا يتسع الا له ولا يصلح ان يعيش فيه سواه فهو خيار يفرضه

علينا المعتدي وامام ذلك يسقط علينا عشرات الشهداء ان المشاريع المدعومة خارجيا مذهبيا وسياسيا تتحرك ولها اهدافها وابواقها الاعلامية ومراكزها التثقيفية وهذا شي عادي فيما تواجدنا الطبيعي الاعتيادي يعتبره هؤلاء توسعا وحراما ويصبغونه باكثر من لون وبأوهام وخيالات كاذبة 

اننا جاهزون ومستعدون لاستقبال كل من يريد التاكد من واقع الحال في اي محافظة يقال ان فيها توسعا عسكريا

رابعا تهمة التقارب مع النظام ففي صورة قذرة وسخيفة وضمن التحرك الاعلامي المنظم لاستهدافنا يتم التداول عبر تلك الأبواق المأجورة عن تقارب بيننا وبين النظام المجرم وهذا من حيث المبدأ كذب وافترا يفتقد إلى مصداقية الواقع والتاريخ

وهو سخيف فمواقفنا من النظام المجرم واضحة فلم نكن يوما ما اداة من ادواته

ولا عونا من اعوانه على الشعب كما كانت بعض تلك الابواق بل هو من استهدفنا قبل غيرنا وشن علينا حروبا ظالمة وسمح بالتدخل الاجنبي والاقليمي

لإبادتنا وحرض علينا عبر وسائله المختلفة وسخر كل امكانيات الشعب وخيراته والفتاوى لاستهدافنا والنيل منا فكيف لهذا الاعلام ان يتحرك ببث الشائعات في الوقت الذي يلفظ النظام انفاسه الاخيرة على ايدي المستضعفينالاحرار ولا يهمه امر البلد ولا يحس بمعاناة الشعب ببث مثل هذا الكلام وتفريق الناس ما هو الذي يمكن ان يجعلنا نتقارب مع النظام هل قتله لنا ام مواقفه السابقة منا انه لا يطلق مثل هذه الشائعات الا من اصبح يتجاهل التاريخ ويتجاهل المواقف المشرفه لهذه الامه اننا لم نترك التظاهر ضد النظام والتنديد بجرائمهاسبوعا واحد منذ ان بدأت الثوره وحتى الان وقد حاربنا النظام بكافة حلفائه وأدواته وبخيرات الشعب ومقدراته ومثل هذا الكلام يندرج في إطار تنفيذ مشاريع سيكشفها المستقبل القريب.

صالح احمد هبرة

رئيس المجلس السياسي

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن