أفاد سكان محليون وأطباء وموظفو عدد من مستشفيات ومراكز صحة تعز أن امراضا غريبة الاعراض بدأت تنتشر وسط السكان وخاصة الاطفال جراء تحول المدينة الى ملتقى للقمامات المتكدسة والنفاياتمايهددبكارثة بيئية وانسانية تقضي على حياتهم.

وبدأت الأمراض تنتشر بشكل مخيف وسط الاطفال وكبار السن والطلاب خاصة مع دخول موسم الرياح وكل ذلك جراء سياسة اهمال المدينة المتبعة من قبل السلطة المحلية ومكتب النظافة والبلدية وجراء عدم توفر مياه الشرب والكهرباء وطفح المجاري والمستنقعات وبرك الماء.

وتعمد الجهات المختصة ترك الحال كما هو في كثير من الاحياء والحارات في المدينة وهو ماوسع نسب الامراض وفاقم من خطورتها وفق بعض المصادر في مستشفيات المدينة التي تستقبل يوميا عشرات الحالات والتي يصعب تشخيصها ،ومن تلك الأحياء التي تتكدس فيها القمامات،سوق الجملة،كلابة،عصيفرة،التحرير الاسفل،بيرباشا.

وبهذا الخصوص ناشد سكان تعز نائب رئيس الجمهورية ووزير الصحة والجهات الحقوقية والمبعوث الأممي إنقاذهم من كارثة انسانية تهدد حياتهم بشكل كبير جراء انتهاك الجهات الحكومية لحقوقهم بهذه الطريقة ملوحين بمسيرات ومهرجانات احتجاجية في حال لم يتم التجاوب مع مطالبهم ،،يذكر أن سلطات صالح منزعجة تماما من تنامي المد الثوري في تعز كاملة ضدها ولجأت الى ممارسات عقابية ضد الشعب أشدها في تعز.