صالح محاط بضغوط دولية قاهرة وآلية بن عمر تشدد قيودها على انتزاع سلطة صالح وتوقف نفوذ العسكر وتقيد المعارضة ضد التهييج

الإثنين 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 17707
 
   

كشفت مصادر متعددة لمأرب برس أن صالح تعرض لضغوط دولية كبيرة خاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية , إضافة إلى ضغوط المجتمع الدولي بشكل عام , حيث ألمحت المصادر أن أطرافا دولية وعربية أبلغت صالح عن خطورة وضعة في حال رفض الرضوخ للمبادرة الخليجية أو رفض التوقيع عليها حسب قرار مجلس الأمن , وهدد تلك الإطراف بدعم " ملف صالح " المتوجة حاليا إلى محكمة الجنايات الدولية , إضافة إلى فرض عقوبات عدة من بينها تجميد الأرصدة ومنعه السفر وتعرية أملاكه واستثماراته في عدد من بلدان العالم .

إلى ذلك علم مأرب برس " أن هادي أبلغ الوسطاء الدوليين وفي مقدمتهم جمال بن عمر عن مخاوفه من أي إنقلاب من قبل الجيش الموالي لصالح , أو تنامي نفوذ الجيش فوق الصلاحيات التي سيتم منحها له من خلال نقل السلطة , كما طالب الوسطاء بقيود صارمة خلال المرحلة الانتقالية بحث تكفل له التزام الجيش بمسئولياته والمعارضة بعدم تهييج الرأي العام ضده أثناء تنفيذه بنود المبادرة الخليجية .

وتطالب المعارضة بنقل كافة سلطات الرئيس وفي مقدمتها السلطة العسكرية وإبعاده عن المشهد السياسي خلال الفترة الانتقالية, إضافة إلى قيود تضمنتها آلية بن عمر تكفل عدم قدرة صالح على استعادته سلطاته بعد إعلانه لنقلها .

ومن التوقع أن يقوم صالح خلال الساعات القادمة بإعلان رئاسي يتضمن موافقته على المبادرة الخليجية وإعلان نقل سلطته إلى نائبة حسب اشتراط المعارضة ما لم يستجد جديد يعكر صفو تلك المباحثات .

وأضافت المصادر أن مقترحات جدية تقدم بها الجانب الأمريكي في حلحلة الوضع إلى الأمام , رغم الحديث عن رغبة لدى الجانب الأمريكي في احتفاظ عدد من أقرباء الرئيس بمنصبهم الأمنية والعسكرية , طمعا في الحفاظ على المصالح الأمريكية , وهو ما ولد استياء عدد من الأواسط السياسية الذين نظروا إلى أن الجانب الأمريكي يسعى لفرض مصالحه في اليمن فوق مصالح الشعب اليمني .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن