آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
أصبحت العاصمة صنعاء أماكن لتكدس النفايات حيث امتلأت الشوارع بالقمامة وحولها ممتلئ ولفترات طويلة تجاوزت 3 أشهر لم يعد عمال النظافة للعمل خاصة خلال الفترة الأخيرة.
ما سبب تكدسا للقمامة في شوارع وحارات العاصمة صنعاء وتعفنها وانبعاث منها روائح كريهة ومنفره تزعج المارة والسكان.
كما لوحظ تجمع مجموعات من الكلاب الضالة حول براميل القمامة خاصة بعد أيام عيد الأضحى المبارك التي ذبح الناس فيه أضاحيهم ورموا بمخلافاتها حول براميل النفايات مما أدى إلى انبعاث روائح منفرة نتيجة تحللها.
وحذر اختصاصيون من أن تكدس القمامة أمر خطير يخلق بيئة غير ملائمة لنمو البكتيريا والميكروبات بسرعة.
ويؤثر انعدام المشتقات النفطية واختفاء مادة الديزل من الأسواق على عمل سيارات البلدية حيث أن سيارات القمامة تستهلك 55 برميل ديزل يومياً من أجل تشغيلها وتنظيف الشوارع منها. وتصل كمياتها يوميا ما يقارب 1300 طن يوميا.
كما تؤثر اندلاع المواجهات المسلحة الأخيرة في أكثر من منطقة في العاصمة صنعاء.إلا أن المعارضة تتهم السلطة في اليمن بعدم قدرتها على إدارة البلاد وافتعال أزمة النفط ومشتقاته في محاولة لعقاب المواطنين على ثورتهم.
ويرجع عمال النظافة سبب إلى تأخير تسليم مستحقاتهم وقلة رواتبهم الشهرية التي يستلموها مقارنه بالعمل الذي يقومون به ، كما يقول أحد عمال النظافة.
ويضيف بأن هذا العمل شاق جداً خاصة أن الناس لا يلتزموا برمي المخلفات في الأماكن المخصصة بها ويرسلون الأطفال لرمي مخلفاتهم خارج البراميل وعلى أرصفة الشوارع حيث ترزح العاصمة صنعاء تحت أكوام كبيرة من مخلفات القمامة المتكدسة منذ عدة أشهر.
وقال: حسين يحيى الشجاف أحد سكان حارة النور بمنطقة بني حوات أن عمال النظافة لم يأتوا منذ 3 أشهر مما أدى إلى تراكم القمامة بكميات كبيرة مما اضطر أصحاب الحي للقيام بعملية تنظيف للحارة ثاني أيام العيد وإحراق النفايات التي خارج البراميل مما زاد الطين بله. لانبعاث الأدخنة السامة في الحارة وتأذى أصحاب المنازل القريبة من هذه البراميل .
ويضيف حسين" المصيبة الأعظم أن مواقف الوايتات الخاصة بالشرب وأسواق اللحوم والخضروات في بني حوات تحولت لأماكن تجمع النفايات.
وتنذر هذه الأوضاع بكارثة بيئية قادمة تهدد حياة سكان العاصمة والمناطق المحيطة بها. في وقت تعاني الدولة من شلل في الآونة الأخيرة حيث تكاد تنعدم الخدمات التي تقدمها في ظل تدهور في كل المجالات .