ملخص وأهداف مباراة العين الإماراتي ضد يوكوهاما في نهائي دوري أبطال آسيا عاجل.. أبو عبيدة يعلن أسوأ خبر للكيان الصهيوني منذ بدء العدوان على غزة - شاهد مستوطنون حوثيون ينسفون عددًا من المنازل شرقي صنعاء المليشيات تناور بورقة الأسرى وتدفع بتعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع قوات الشرعية تفاصيل لقاء الزُبيدي مع رئيس الحكومة حادثة مصرع الرئيس الأيراني تتسبب باعتقال لاعب يمني في مناطق سيطرة الميليشيات مدير عام مشروع مسام يكشف عن الأسباب والعقبات التي تعيق تطهير اليمن من الألغام.. رغم انتزع اكثر من 450ألف لغم وذخيرة متفجرة الذكاء الاصطناعي بمحرك البحث غوغل يكشف عن أول رئيس أمريكي مسلم.. وزير الدفاع يلتقي بمسؤلة أممية ويناقش معها أوضاع المستشفيات العسكرية الملاكمة السعودية هتان السيف تعلن خطوبتها من الملاكم القحطاني
عقد مشايخ ووجهاء محافظة صعدة، عصر اليوم الأحد، اجتماعا في منزل محافظة صعدة، فارس مناع، بحضور قيادات عسكرية وأمنية وتنفيذية وأعضاء السلطة المحلية بالمديريات، وممثلين من شباب الثورة، للوقوف أمام جهود الوساطة المبذولة لحسم الخلاف القائم بين الحوثيين والسلفيين في مديرية دماج.
واستعرض المجتمعون آخر ما توصلت إليه جهود الوساطة، وأوضح مناع بأنه تم الاتفاق بين الطرفين على إنهاء التمترس ونزول الجميع من المواقع التي يتمترسون فيها ورفع النقاط وفك الحصار عن دماج، وإيقاف الحملات الدعائية من قبل الطرفين والتعايش بسلام في المحافظة.
وأكد مناع بأنه تم تقديم الضمانات اللازمة لإنجاح الاتفاق، وتم تكليف لجنة تنفيذية تضم كلا من الشيخ صالح حربان، والشيخ مقبل جعامل، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق تعثر ولم ينفذ، وقال بأن هناك وساطة أخرى قام بها الشيخ صالح الوجمان، ولم تتوصل هي الأخرى إلى حل.
ودعا مناع أبناء صعدة إلى الوقوف صفا واحدا لحل هذه القضية، مشيرا إلى أن قافلة الإغاثة التي توقفت خارج المحافظة بانتظار الإذن لها بالدخول يجب أن تستقبل بشكل طيب، وإيفاد عدد من الوسطاء معها لإنهاء القضية في دماج.
وأكد عدد من المشايخ خلال الاجتماع على ضرورة إلزام الطرفين بالاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقا، مؤكدين بأن صعدة قد نالت قسطا كبيرا من الدمار خلال الحروب الست بين الدولة والحوثيين.
وأقر المجتمعون حث الطرفين على تنفيذ الاتفاق السابق، واتفقوا على أن يكون أبناء صعدة يدا واحدة لفرض الصلح وتجنيب المنطقة مزيدا من نزيف الدم، وأقروا تكليف مدراء عموم المديريات الـ15 ومعهم اثنين من وجهاء كل مديرية للقاء القافلة الإغاثية لدماج، والترحيب بها واستقبالها، والاستعانة بعدد من الوافدين لبذل مساعي جديدة للصلح وإنهاء فتيل الصراع.