قال رئيس المجلس الوطني لقيادة الثورة السلمية في اليمن محمد سالم باسندوة ، ان الأيام القليلة المقبلة ستشهد التوقيع على المبادرة الخليجية من قبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في صنعاء ، فيما سيتم بعدها التوقيع على آليات تنفيذها من قبل المعارضة اليمنية والحزب الحاكم بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض.
وكان وفد المعارضة اليمنية المكون من أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان، والأمين العام لحزب الإصلاح الإسلامي عبدالوهاب الآنسي، ورئيس " المجلس الوطني لقيادة الثورة السلمية " محمد سالم باسندوة، تلقى دعوة لزيارة المملكة العربية السعودية للتباحث حول الوضع باليمن مع القيادة في المملكة ، حيث من المتوقع ان تبدأ الزيارة اليوم أو غدا الخميس، حسب مصادر في المعارضة.
وأضاف في تصريح لـ " قناة العربية " الأربعاء، انه من المنتظر ان يتم التوقيع على المبادرة الخليجية في صنعاء من قبل صالح خلال الأيام المقبلة بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر الذي من المتوقع ان يبدأ الخميس زيارته لصنعاء لاستكمال إجراءات التوقيع والاطلاع على مستجدات الأمور هناك، مشيرا إلى انه عقب توقيع صالح على المبادرة الخليجية سيتم التوقيع إلى آلياتها التنفيذية بين المعارضة اليمنية ونائب الرئيس عبد ربه منصور هادي في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية الرياض.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أشار في تصريح صحفي الأربعاء إلى وجود خلافات بين أطراف العملية السياسية في اليمن حالة دون تحديد موعد للتوقيع على المبادرة وآلياتها التنفيذية، لافتا إلى ان التواصل مستمر بين المجلس وأطراف الخلاف في المعارضة والحكومة اليمنية.
وكانت مصادر سياسية يمنية توقعت توقيع المبادرة في الرياض غدا الخميس، بحضور إقليمي وعربي ودولي، خاصة بعد عودة نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى صنعاء، مبدداً الشائعات التي راجت بشأن عدم عودته إلى اليمن. وأكدت مصادر سياسية مطلعة أن الترتيبات استكملت للتوقيع على المبادرة ما لم تحدث مفاجآت.
وأشارت إلى أن مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر سيتوجه إلى السعودية عوضاً عن صنعاء لحضور مراسم التوقيع، التي تتزامن مع زيارة يقوم بها إلى الرياض وفد من المجلس الوطني المعارض هو الأول من نوعه منذ بدء الاحتجاجات ضد النظام قبل تسعة أشهر ، حسبما أفادت الوطن السعودية.
خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي
