المجلس الوطني يدين محاولة اغتيال اللواء علي محسن، ويدعو قادة الثورة والجيش المؤيد لها إلى أخذ مزيد من الحيطة والحذر

الثلاثاء 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 5703
 
  

أدان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية ما وصفها بـ«العملية الإجرامية التي خطط وأعد لها نظام صالح لاستهداف مصلى العيد في معسكر الفرقة الأولى مدرع بصنعاء»، وقال بأن العملية كانت «ستؤدي إلى وقوع كارثة وطنية وإنسانية نظرا لحجم الضحايا والتداعيات التي ستترتب عليها، لو لم يتم اكتشاف المخطط ليلة عيد الأضحى المبارك».

وأكد المجلس الوطني، في بيان له حصل «مأرب برس» على نسخة منه، بأن هذه العملية الفاشلة تعكس الصورة الطبيعية وتعبر بوضوح عن حقيقة نظام صالح المختطف للسلطة والمتمرد على إرادة الشعب اليمني وتطلعاته، في تعامله مع خصومه أو من يخرجون عن مساره وسلوكه الإجرامي والوحشي، وفقا لما جاء في البيان.

وفيما أشاد البيان بأداء منتسبي الفرقة الأولى مدرع ونجاحهم في إحباط العملية، طالب الجيش المؤيد للثورة وقوى الثورة المختلفة باتخاذ مزيد من الحيطة والحذر لأي مخططات تسعى لجر البلاد إلى أتون العنف والحرب الأهلية.

كما أدان المجلس ما وصفها بالحوادث الإجرامية التي طالت مراكز ومحلات تجارية في سوق شميلة وشارع النصر في صنعاء، وقال بأن هذه الحوادث تذكر بحوادث الحرائق والنهب والسلف التي ارتكبها أتباع النظامين السابقين في تونس ومصر قبيل رحيلهما بهدف إرعاب الناس بالفوضى وتهديد ممتلكاتهم ومصالحهم الخاصة.

وطالب المجلس الوطني من وصفها بـ«العصابة الباغية بالكف عن الأساليب والأعمال الإجرامية»، التي قال بأنها «لن تؤثر على الثورة السلمية الماضية نحو تحقيق أهدافها حتى النصر وبناء اليمن الجديد ودولته المدنية والديمقراطية».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن