علم "مأرب برس" من مصادر مطلعة بتعز أن مدير امن المحافظة عبدالله قيران المتهم بارتكاب محرقة تعز أواخر مايو الماضي أصدر مقترحات وتوصيات خلال اجتماعه بالقصر الجمهوري بتعز بالقيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة بدون حضور المحافظ تقضي بضرورة التغيير الفوري لمدراء عموم كل من مدير عام الإعلام أبوبكر العزي ومدير إذاعة تعز " عمار المعلم " ومدير عام مكتب الثقافة " رمزي اليوسفي كدفعة أولى تشملها خطة التغيير على أن تليها قائمة أخرى في موعد لاحق.

حيث برر قيران في الاجتماع مسببات التغيير بأن هؤلاء المدراء لا ينفذون توجيهاته حرفيا وأنهم سبب رئيسي في عدم إيصال الرسالة الحقيقية التي تحدث في المحافظة .

وقالت مصادر حضرت الاجتماع " أن أطرافا في ذلك الاجتماع قالت له إنه غير مخول بالتعيين والتغيير لمدراء العموم وإن المحافظ هو من يتولى ذلك فرد قائلا " بأنه لايهمه المحافظ وإنه سيسصدر توجيهات عليا بتغييرهم قريبا،وأن مصلحة تعز"حسب تعبيره" تقتضي هذه الخطوة.

وعلى ذات الصعيد تقدم المدراء " المزمع تغييرهم " بشكوى للمحافظ الذي اكتفى بطمأنتهم قائلا إن هذه خطوة في حال حدثت سيكون لكل مقام مقال وسيكون ذلك بمثابة تجاوز قانوني غير لائق، ،يذكر أن موجة غضب تسود تعز ضد قيران باعتباره المتسبب في تحويلها إلى " ثكنة عسكرية بدلا من كونها منارة ثقافية كما أنه هو المتهم بقتل العشرات من أبناءها في محرقة تعز أواخر مايو الماضي التي قالت تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية إن أكثر من خمسين شخصا بينهم معاقون راحوا ضحية تلك المحرقة وطالبت بتقديم مرتكبيها للعدالة .