المجلس الوطني لقوى الثورة يحذر من أساليب مراوغة بقايا النظام ويشدد على ضرورة تنحي صالح الذي هو أساس المشكلة

الثلاثاء 25 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4758
 
 

 حذر اليوم المجلس الوطني للثورة السلمية في اليمن من ما أسماه " أساليب مراوغة بقايا النظام والذي رحب بقرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى تنحي صالح فورا " شكلاً في الوقت التي كانت قواته تدك الجزء الشمالي من العاصمة بقذائف المدفعية والدبابات .

كما أعلن المجلس الوطني عن ترحيبه " ببيان مجلس الأمن شاكرا في ذات الوقت جميع الدول التي صوتت لصالح القرار .

وأضاف بيان المجلس الوطني تلقى " مأرب برس " نسخة منه " أن صدقيه بقايا النظام الآن على المحك أمام أنظار العالم للتعاطي بمسؤولية مع النقطة المحورية موضوع القرار المعنية بضرورة النقل السلمي الفوري للسلطة وتنحي راس النظام الذي هو أساس المشكلة والتي يؤدي إنفاذها إلى تحقيق الجزء الأعظم من القرار ويتوقف عليها إنفاذ بقية البنود ، والتقدم خطوات نحو الحل. ودون ذلك فإنه سيظل يهدر الوقت ويستهلكه ويسرف في تعميق المشكلات القائمة بل وإدخال البلاد في أتون الصراعات والنزاع والفوضى غير عابئاً بنتائج سياساته العبثية على حاضر الوطن ومستقبله.

كما حذر المجلس الوطني من لتداعيات الخطيرة لهذا التسويف على أوضاع البلاد الأمنية والإقتصادية والاجتماعية والسياسية وما تخلفه من تدهور للمستوى المعيشي للسواد الأعظم من أبناء الشعب مست متطلبات حياته الأساسية في الغذاء والدواء والشعور با لأمن والأمان .

وأكد المجلس الوطني " إن الثورة الشعبية ماضية في تحقيق أهدافها , ومعربا عن تطلعهم لدور المجتمع الدولي في إتخاذ كافة الوسائل والآساليب لإنفاذ ذلك القرار . كما كرر المجلس الوطني دعوته "لبقايا النظام لإطلاق المعتقلين والمختطفين من شباب الثورة ونحملهم مسؤولية سلامتهم.

وأتهم المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية السلمية سعي النظام " بإصرار لجر الجميع إلى المواجهات المسلحة مؤكدا " انه ما زال حتى هذه اللحظة يستخدم كل أنواع الأسلحة ضد المعتصمين السلميين العزل في صنعاء و تعز والحديدة . 

وأستغرب المجلس الوطني من موقف النظام في اليمن الذي قال أنه في حين " يكيل فيه رأس النظام وآلته الإعلامية الشتائم للمعارضة وتهم التخوين والعمالة فإنه يدعوها إلى الحوار .

مأرب برس ينشر نص البيان : 

بلاغ صحفي

تأكيداً على بيان المجلس الأخير الصادر يوم أمس فإن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1042 الصادر يوم الجمعة 2011م وإنه إذ يشكر جميع الدول التي صوتت لصالح القرار إلا إنه يحذر من آساليب مراوغة بقايا النظام والذي رحب بالقرار شكلاً في الوقت التي كانت قواته تدك الجزء الشمالي من العاصمة بقذائف المدفعية والدبابات ناهيك عن القنابل الصوتية التي هدف من ورائها ترويع الآمنيين واستعراض القوة ، كما وصلت نيرانه إلى محيط ساحات الاعتصام في رد صريح على عدم إحترام تطبيق البند (6) من القرار الذي ينص على ( ضمان حرية الشعب اليمني في ممارسة حقوقه وحرياته الأساسية بما في ذلك حق التجمع السلمي للمطالبة برفع المظالم عنه وحرية التعبير...) ساعياً باصرار لجر الجميع إلى المواجهات المسلحة وما زال حتى هذه اللحظة يستخدم كل أنواع الأسلحة ضد المعتصمين السلميين العزل في صنعاء و تعز والحديدة .  

كما أن صدقية بقايا النظام الآن على المحك أمام أنظار العالم للتعاطي بمسؤولية مع النقطة المحورية موضوع القرار المعنية بضرورة النقل السلمي الفوري للسلطة وتنحي راس النظام الذي هو أساس المشكلة والتي يؤدي إنفاذها إلى تحقيق الجزء الأعظم من القرار ويتوقف عليها إنفاذ بقية البنود ، والتقدم خطوات نحو الحل. ودون ذلك فإنه سيظل يهدر الوقت ويستهلكه ويسرف في تعميق المشكلات القائمة بل وإدخال البلاد في أتون الصراعات والنزاع والفوضى غير عابئاً بنتائج سياساته العبثية على حاضر الوطن ومستقبله.

وفي الوقت الذي يكيل فيه رأس النظام وآلته الإعلامية الشتائم للمعارضة وتهم التخوين والعمالة فإنه يدعوها إلى الحوار . ويعلم القاصي والداني أن هذا الحوار لا طائل ولا جدوى منه وقد كانت للمعارضة تجارب كثيرة سابقة مع السلطة لم تكن تفضي إلى شئ، والحوار الذي يدعو إليه الآن هو حوار لمجرد الحوار واستهلاك للوقت لأن ما يدور وما تمارسه السلطة هو أعمال عسكرية واستعراض قوة ومحاولة فرض أمر واقع يتوهمون بإمكانية تحقيقه في ظل ثورة شعبية متصاعدة وصامدة.

و نذكر بالتداعيات الخطيرة لهذا التسويف على أوضاع البلاد الأمنية والإقتصادية والاجتماعية والسياسية وما تخلفه من تدهور للمستوى المعيشي للسواد الأعظم من أبناء الشعب مست متطلبات حياته الأساسية في الغذاء والدواء والشعور با لأمن والأمان .

إن الثورة الشعبية ماضية في تحقيق أهدافها ونتطلع لدور المجتمع الدولي في إتخاذ كافة الوسائل والآساليب لإنفاذ هذا القرار مكررين دعوتنا لبقايا النظام لإطلاق المعتقلين والمختطفين من شباب الثورة ونحملهم مسؤولية سلامتهم.

عاشت ثورتنا المجيدة ، الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار ودعوات صادقة للجرحى بالشفاء .

صادر عن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية

الثلاثاء 25 أكتوبر 2011م