وذلك في قاعة كريستال - فندق سفير الكائن في ميدان المساحة - الدقي ، حيث سيشتمل اليوم على حفل كرنفالي يجوب ميدان المساحة بالقرب من مقر الحفل الخطابي والفني يحييه عشرات من الشباب والأطفال الذين سيرسمون لوحة فنية يمنية وحدوية تجسد حلم اليمنيين في العيش بحرية وديموقراطية حقيقية بعيدا عن الظلم والفساد الذي استشرى في كل مفاصل اليمن، كما يتضمن حفلا خطابيا يحضره شخصيات سياسية واجتماعية وحقوقية كبيرة من الجانبين اليمني والمصري، إضافة الى حفل فني يحييه كوكبة من الفنانين المؤيدين للثورة الشبابية الشعبية.

وفي هذا السياق أدلى الدكتور صلاح الشوكي الناطق الاعلامي باسم التكتل بتصريح عبر فيه عن أمله في تفاعل الجميع كون هذه المناسبة الوطنية غالية على كل يمني وطني والتي جاءت تتويجا لنضال الشعب اليمني شمالا وجنوبا شرقا وغربا وعكست الإرتباط الوثيق والإنسجام الكامل في الأهداف والتطلعات الواحدة للشعب اليمني بأجمع.

من جانبه ذكر الاستاذ عبد الغني الحاوري مسئول الاتصال الجماهيري في التكتل أنه ومع اكتساب الثورة هذا الزخم والتأييد الكبير داخليا وخارجيا فإن تكتل الثورة اليمنية - مصر يقيم اليوم الجماهيري لنصرة الثورة اليمنية تحت عنوان اليمن ... الطريق الى الحرية ، وسوف يتم في هذه الندوة استضافة العديد من الشخصيات المصرية والعربية التي ستشارك في تقديم بعض الاوراق والمداخلات التي تتعلق بالثورة اليمنية وطريق الحرية التي تسعى اليه ، كما سيسبق هذه الندوة حفل كرنفالي سينطلق من امام السفارة اليمنية بالقاهرة متجها الى مقر انعقاد الندوة ونتمنى ان يكون هذا الجهد البسيط اسهام يضاف الى ثورة الشعب اليمنية الذي يسعى لاستعادة حقوقه المنهوبة من قبل عصابة ونظام فاسد

وفي السياق نفسه عبر الدكتور محمد الكمالي مسئول الحقوق والحريات في التكتل عن رأيه بهذه المناسبة بقوله: تاتي هذه الفعالية لدعم الثورة اليمنية وايصال صورتها الحضارية للعالم كجزء من الجهود المتواصلة لابناء اليمن في مصر في محاولتهم لدعم قضيتهم العادلة وتكتل الثورة اليمنية مصر يطمح لتادية دوره في التواصل الفعال مع المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير المجيدة لتعميق الروابط الاصيلة بين مصر واليمن ثورة وشعبا ).

أما الاستاذة إلهام السنباني مسئولة قطاع المرأة في التكتل فقد تمنت المشاركة الواسعة من كل اليمنيين المتواجدين في مصر وخصوصا النساء والطالبات واللاتي يقع عليهن مسئولية كبيرة خصوصا بعد أن أثبتت المرأة اليمنيين أنها شريك اساس في صنع المستقبل المشرق بإذن الله، كما أثبتت وبما لا يدع مجالا للشك قدرتها والذي انتصر للمرأة اليمنيية والعربية - حمل المرأة مسئولية المضي قدما في أخذ حقها بعد أن هضمها النظام الفاسد وأعطاها أدوارا ثانوية لا تليق بها كشريك فعلي للرجل في كل المجالات