قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
تزايدت حالات السرقة والسطو على حقائب المسافرين عبر مطار عدن الدولي بصورة مخيفة في الفترة القليلة الماضية، وسط تزايد شكاوى المسافرين من تكرار تعرضهم لحالات مختلفة من ظواهر السرقة والنصب والاحتيال نتيجة ماوصفوه بـ"تواطؤ أمن المطار عن القيام بدوره واستغلال العديد من موظفي المطار وعاملي الخدمات لحالة الفلتان الأمني المزري والتدهور الخدمي الملحوظ الذي تعيشه المحافظة بصورة غير مسبوقة في الآونة الأخيرة.
وشكى عددا من المسافرين عبر المطار من تعرض حقائبهم لأنواع مختلفة من السرقات فقدا منخلالها العديد من الأدوات والأجهزة الإلكترونية سيما الثمينة منها وصغيرة الوزن، إضافة إلى فرض رسوم خدمية باهضة عليهم، مقابل نقل حقائبهم وتمكينهم من استلامها عند وصولهم إلى المطار.
وقال أحد المسافرين الواصلين حديثاً عبر المطار من أمريكا أنه تفاجأ عند تمكنه من تسلم حقائبه بعد خمسة أيام من الوعود والمماطلة وانتظار وصولهن إلى المطار، واضطراره لدفع قرابة 15 ألف ريال كرسوم خدمات ايصال وغيرها، تفاجأ بفقدانه للعديد من الأجهزة الإلكترونية خاصة الحديثة منها كـ" آيفن وبلي باك وبلاك بيري" إضافة إلى هدايا آخرى ثمينة وجهاز حاسوب وغيره من الأجهزة والأدوات التي قال أنه شحنها عبر طائرة خليجية وصدم بفقدانها في مطار عدن بعد التشييك عليها في صنعاء.
وشكى مسافر آخر - "فضل هو الآخر عدم ذكر إسمه" من تعرضه لحالات مختلفة من عمليات استيلاء غير مشروع على رسوم كبيرة فرضت عليها، إضافة إلى سرقة إحدى حقائبة بذريعة ضياعها وحصول خطأ في الشحن وغيرها من الأعذار التي قال أنها لم تعفه من نهب محتويات حقائب أخرى له، بعد مرثون طويل من "المشارعة" والاستفزازات الاستغلالية والملاحقات المثيرة للقلق من قبل كثير من المتسولين المتواجدين بصورة مخيفة وغير مسبوقة على أرض المطار وغيرهم من المتذرعين بتقديم الخدمات للمسافرين.
وتأتي انتشار وتوسع هذه الظواهر الدخيلة على مدينة عدن تزامنا مع تزايد رقعة التدهور الأمني والتسيب الإداري والخدمي الذي تعيشه المدينة بصورة كبيرة في الفترة القليلة الماضية ، حيث يتهم شباب الثورة والعديد من المراقبين للمشهد اليمني بقايا السلطة بتعمد نشر الفوضى والتسيب الأمني وقطع الخدمات ومحاربة الشعب بمختلف أنواع العقوبات الجماعية كضريبة تعتقد انها قد تقود إلى تخلي الشعب عن التظاهرات اليومية المطالبة برحيل ومحاكمة النظام والقائمين عليه.
ويذكر أن مدينة عدن شهدت وتشهد بصورة متكررة كثيرا من عمليات السطو المسلح على مصارف واقتحام مؤسسات وقطع شوارع رئيسية وفرعية و سرقة سيارات وانتشار ظاهرة حمل السلاح بصورة لم تشهدها المدينة من قبل، سيما في ظل الصمت الحكومي وعدم قيام الاجهزة الأمنية بدورها الأمني في ظبط الأمن وملاحقة مرتكبي السرقات وعمليات التقطع.