أثارت فضيحة جديدة لوسائل الإعلام الرسمية، استياء واسعا في الأوساط الشعبية بمحافظة ذمار، بعد نشرها أنباء مضللة تنفي فيها استقالة أمين عام مديرية ذمار، محمد الخبجي، وانضمامه إلى ساحة التغيير، وتأييده للثورة، والمطالبة بإسقاط النظام.

واستنكرت الأوساط الشعبية في محافظة ذمار، ما أوردته وسائل الإعلام الرسمية، وعلى رأسها قناة اليمن الفضائية، من تحريف وقلب للحقائق عقب استقالة أمين عام مديرية ذمار، وانضمامه إلى ساحة التغيير بالمحافظة، من خلال نفيها للخبر عبر شخصية أخرى لا صلة لها بأمين عام مديرية ذمار، محمد الخبجي.

وأوضحت مصادر محلية لـ«مأرب برس» بأنه وبعد إعلان الخبجي استقالته وانضمامه إلى ساحة التغيير، نشرت وسائل الإعلام الرسمية، يوم أمس، خبرا ينفي انضمام الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة ذمار، مجاهد شائف العنسي، الذي لم تشر أي من وسائل الإعلام إلى انضمامه إطلاقا إلى ساحة التغيير، الأمر الذي اعتبر محاولة لتضليل الرأي العام، تمارسه وسائل الإعلام الرسمية.

حيث أوردت وسائل الإعلام الرسمية تصريحا للعنسي، يقول فيه بأنه لن يبدل قناعاته، وسيظل في ركب المؤيدين للشرعية الدستورية، وقد استخدمت وسائل الإعلام الرسمية هذا التصريح على لسان العنسي لنفي خبر انضمام الخبجي إلى ساحة التغيير، بعد أن نشرت وسائل الإعلام نبأ استقالته وتأييده للثورة.

وكان أمين عام المجلس المحلي لمديرية مدينة ذمار، محمد الخبجي، أعلن استقالته من منصبه ومن الحزب الحاكم وانضمامه إلى ساحة التغيير بذمار، وتأييده للثورة الشعبية المطالبة بإسقاط النظام، مشيرا إلى قراره هذا يأتي على خلفية ما تعانيه محافظة ذمار من تهميش وفساد مالي وإداري ونهب للمال العام، مؤكدا بأن هذه الأسباب هي ذاتها التي قامت من أجلها الثورة الشبابية الشعبية في اليمن.