كشفت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادرها في صنعاء أن الرئيس صالح التقى باللجنة العليا للدفاع والأمن ووقف على آخر ما توصلت إليه لجنة التحقيق في حادثة اغتياله التي وقعت في مسجد النهدين في الـ4 من يونيو الماضي ومن المتوقع أن يعلن عن أسماء المتهمين بمحاولة اغتياله في الساعات المقبلة.

وقالت مصادر مطلعة أن ملف الرئاسة يخضع حاليا لدراسة واسعة ومحاولة تجيير النتائج التي سيحاول النظام تسخيرها لفتح ملفات حرب خلال الساعات القادمة .

وتحاط تحقيقات الرئاسية بسرية تامة بعيدا عن أي طرف حتى من قيادات الحزب الحاكم في اليمن ويشرف عليها أسرة صالح شخصيا .

وكان العميد يحي محمد عبدالله رئيس أركان قوات الأمن المركزي وابن شقيق الرئيس قد كشف لصحيفة نيويورك تايمز " عن ضلوع القاعدة في محاولة اغتيال الرئيس صالح في جامع النهدين وقال " أن "المؤشرات الأولية تشير إلى تورط القاعدة.

وكشفت مصادر صحفية منذ الشهر ألأول من حادثة الرئاسة عن اعتقال أكثر من 100 مشتبه كلهم من تنظيم القاعدة وقد تم بالزج بهم في عدد من السجون في العاصمة صنعاء ومازال المتهم ألأول في عملية تفجير جامع النهدين في الرئاسة فارا حتى اللحظة من يد العدالة وهو مؤذن " جامع الرئاسة " الذي لم تتمكن أجهزة الأمن من إلقاء القبض علية حتى اللحظة .

ويخشى العديد من المراقبين أن تكون عودة صالح هي بهدف استخدام ملف دار الرئاسة في تفجير الموقف عسكريا ومحاولة استخدام ورقة التحقيقات التي مازالت معلنة من قبل طرف واحد ومن قبل شركة أمريكية " غير حكومية " إلى جانب الطرف اليمني المتمثل في أسرة صالح فقط لدفع بمسار الأحداث في اليمن نحو إتجاة أخر , والسعي إلى تحويل مسار الثورة في اليمن إلى ملاحقات خاصة بين صالح وخصومة تحت عدد من الذرائع التي بدأ الإعلام الرسمي عبر ناطقة الرسمي " عبدة الجندي " في توجيه حملة مضادة ضد رموز المعارضة في اليمن .