ترأس رئيس مجلس الوزراء، علي محمد مجور، صباح اليوم الثلاثاء، أول اجتماع أسبوعي لحكومة تصريف الأعمال عقب عودته من العاصمة السعودية الرياض، التي تلقى فيها العلاج من إصابته في حادث النهدين، في مايو الماضي.

وخلال الاجتماع، وصف مجور شباب الثورة السلمية بـ«العناصر الظلامية، والانقلابية»، وحذرهم من خطورة أي تصعيد للثورة، التي اتهمها بـ«الأعمال الفوضوية وإشاعة الخراب وتدمير المنجزات والتحريض على العنف، والزج بالشباب لاقتحام المنشآت العامة والخاصة»، مؤكدا بأن «تلك الأعمال تتنافى مع سلمية مطالب الثورة، وتضعها تحت طائلة المساءلة القانونية»، حسب قوله.

وبدا جدول أعمال اجتماع حكومة تصريف الأعمال، خاليا من القضايا الأساسية التي تهم الشارع اليمني، وعلى رأسها توفير المحروقات والكهرباء والمواد الأساسية للمواطنين، حيث تفرغ مجلس الوزراء، خلال الاجتماع، لمناقشة الانضباط الوظيفي، والدوام الرسمي عقب إجازة عيد الفطر المبارك، واستعراض تقرير حول منجزات وزارة الزراعة في مجال الإرشاد الزراعي، وأقر الاعتراف رسميا بجمهورية جنوب السودان، المنفصلة عن السودان.