الماوري: الأطباء نجحوا في تجميل وجه المواطن اليمني علي عبد الله صالح القبيح، ولكنهم لم يتمكنوا من إزالة لسانه القبيح،

الجمعة 02 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 19075

وجه عضو المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، منير الماوري، انتقادات لاذعة لخطابي الرئيس علي عبد الله صالح، اللذين ألقيا بمناسبة عيد الفطر المبارك، وكرر فيهما صالح إساءاته للثوار وللثورة الشبابية، ومؤيديها.

وفيما أطلق الماوري على صالح صفة المواطن اليمني المقيم في السعودية، تمنى له، ساخرا، التوفيق في منصبه الجديد كرئيس للجالية اليمنية في المملكة، مشيرا إلى أن خطابه الثاني كان أكثر تعبيرا عن مكنونات نفسه، متجاهلا خطابه الأول، لكونه قرئ بالنيابة عنه، وربما قد يكون آخرون كتبوه أيضا بالنيابة عنه.

وتوجه الماوري بخالص الشكر والتقدير والثناء لحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة على توفيرها الرعاية الصحية لعشرات المواطنين اليمنيين الذين أصيبوا في حادث النهدين، ومن بينهم من وصفه بـ«الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح»، مبديا أسفه من عجز بلاده عن توفير أبسط الخدمات الصحية لرئيسها السابق، ولمسئولين سابقين فيها.

وتساءل الماوري عن السبب الذي منع من وصفها بـ«القيادة اليمنية السابقة» من تلقي العلاج في أحد المستشفيات اليمنية، وذهابها إلى السعودية لتلقي العلاج هناك، وقال بأن هذا يدل إما على: أن مستشفيات اليمن غير صالح لتقديم الرعاية، وهذا يعتبر فشلا ذريعا تعترف به «القيادة اليمنية السابقة»، وإما على أن السبب هو الجشع والطمع وحب التسول من الآخرين، وهذا ما اعترفت به أيضا «القيادة السابقة»، مسيئة للشعب والوطن اليمني، عندما تقدم بالشكر والعرفان للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، على الرعاية والعناية التي حظي بها، بصفه رئيسا يمثل الشعب اليمني، وليس بصفته مواطنا يمنيا.

وأوضح الماوري في هذا الصدد بأن الرعاية والعناية تكون دائما من الأعلى للأدنى، ولا تحتمل الندية.

وهنأ الماوري جراحي التجميل السعوديين والأجانب الذين نجحوا في تحسين وجه صالح وصورته، وقال: «كنت أتمنى أن ينجح الأطباء أنفسهم في تجميل قبح كلمات صالح، وأفعاله، وعلاج نفسيته المريضة، ولكن هذا يبدو من قبيل المحال، لأن من شب على شيء شاب عليه، فرغم تقدم خدمات الطب النفسي إلا أن الحال التي وصل إليها المواطن اليمني علي عبدالله صالح وصلت إلى درجة خطيرة من التعقيد تعجز أمامها كل عمليات التجميل الممكنة».

وتعليقا على اتهام صالح لمعارضيه بالفساد، الحسد، قال الماوري بأن صالح لا زال «يكذب ولا يستحي ولا يخجل ولا يمنعه الحياء من مواصلة الكذب، بل وإسقاط صفاته وعيوبه على الآخرين، فهو يعتقد أن الوطن اليمني ملك شخصي له، وأن الثوار يحسدونه على ما يملك، وهو لا يشعر أنه مسئول يمكن أن يحاسب على مسؤوليته، بل مالك للبلاد والعباد، وأن من ثار عليه يحسدونه على ممتلكاته، ويحقدون عليه ليس بسبب سياساته الخاطئة وفشله الدائم في تحقيق استقرار في البلاد، وإنما نتيجة طمع الثوار في الاستيلاء على ما يملك».

وطالب الماوري صالح بالتوقف عن المزايدة، وقال بأنه مستعد للتضحية بالوحدة اليمنية، التي يتشدق بأنها من منجزاته، من أجل الكرسي، مشيرا إلى أن صالح لا زال يمارس هوايته في إشعال الفتن، من وراء الحدود.

وعبر الماوري عن أسفه من إساءة صالح لمنافسته على منصب الرئاسة عام 2006 المهندس الراحل فيصل بن شملان، الذي وصفه له بالمستأجر، ونصحه بالتوقف عن تكرار هذه العبارات المسيئة لشخص عظيم وشريف من أبناء اليمن، علاوة على أنه قد رحل عن الدنيا، ومن العيب والعار أن تستمر الإساءة إليه بعد رحيله.

وناشد الماوري السعودية بأن تكف عن الشعب اليمن أذى صالح، وصوته القبيح، مقترحا أن تقطع عن خدمة الاتصالات الدولية، لأن أذاه يصل إلى الشعب اليمني عبر الحدود، كما نصح الأشقاء السعوديين بالابتعاد عنه قدر الإمكان حتى لا يشعل الفتن بينهم، لكونه قادرا على خلق الأزمات داخل الأسرة الواحدة.

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سوبر نيوز