استهجن الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، محمد الصبري، ما نشرته وسائل الإعلام الرسمية, من تعميم مزعوم ومزور تحت توقيع أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني.

ووصف الصبري هذا التعميم بالأكاذيب المفضوحة والإشاعات المضللة, التي تتعارض مع أبسط شروط المهنية, وميثاق الشرف الصحفي, مشيرا إلى أن ما نشرته صحيفة الثورة في عددها الصادر السبت 24-7-2011م من تعميم مزعوم ومزور تحت توقيع أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني, وبطريقه مفضوحة ومكشوفة, يدل على حالة الإفلاس الأخلاقي والسياسي التي وصلت إليها مطابخ ما تبقى من السلطة العائلية.

وأوضح الصبري أن عمل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني انطلق من مبدأ الشراكة والحوار, ويسير وفق مبدأ الشفافية والوضوح وبعلم ذلك القاصي والداني، مؤكدا أن مثل تلك الأكاذيب والمزاعم والافتراءات التي أوردتها عدد من وسائل الإعلام الرسمية والتابعة للحزب الحاكم ليست أكثر من محاولة بائسة ومفضوحة في الكذب والتضليل اعتاد النظام وبقاياه على انتهاجها، وقال بأن مثل هذه الممارسات غير السوية لم تعد تنطلي على أحد بما في ذلك القائمين على مثل هذه الوسائل الإعلامية التي انحرف بها فلول النظام عن وظيفتها الأساسية والمهنية.

وأكد الصبري على تمسك اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بحقها القانوني والدستوري في مقاضاة القائمين على وسائل الإعلام الممولة من الشعب على انتحالهم اسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني, وعلى ما ينشروه من أكاذيب وتخرصات للنيل من الشخصيات الوطنية في صفوف المعارضة والمستقلين وجموع الشعب اليمني, في إطار سعيها لتضليل الرأي العام والتغطية على الجرائم التي ترتكبها فلول سلطة الحكم العائلي بحق الشعب اليمني العظيم.