كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي
كشف الدكتور محمد عيسى- مدير مستشفى الأمل للأمراض النفسية والعصبية بصنعاء عن ارتفاع مخيف في عدد الحالات المرضية القادمة إلى المستشفى والتي وصل عددها –حد قوله- منذ بداية العام الجاري فقط إلى قرابة 5000 حالة معاينة، معظمها من أسر فقيرة لا تجد قيمة العلاج.
وأكد في تصريح صحفي إن هذا الارتفاع حمل المستشفى أعباءً مالية وطبية فاقت بكثير ما تم التخطيط له خلال هذا العام سواء على مستوى الدعم المخصص للمرضى الفقراء ابتداءً من المعاينة والفحوصات وانتهاءً بصرف العلاج المجاني أو الميزانية المحددة لأقسام الرقود الداخلية التي صارت تكتظ بالمرضى من الجنسين الذكور والإناث.
من جهته قال الدكتور عائض الخادم- نائب مدير الشؤون الفنية، "أن المستشفى تأثر جداً بالأزمات الراهنة وبالذات فيما يتعلق بأزمة الكهرباء والمشتقات النفطية والتي بسببها توقفت كافة الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية مثل أجهزة المختبرات وتخطيط القلب والدماغ، ناهيك عن ارتفاع حالة الاكتئاب لدى كثير من مرضى أقسام الرقود نتيجة قضاء معظم أوقات الليل في ظلام دامس" .
ودعا الدكتور محمد عيسى الجهات المعنية ممثلة بوزارة الصحة وكل أهل الخير من رجال أعمال وتجار وميسورين إلى دعم هذا المشروع الطبي الخيري الذي كان حلم بالنسبة لليمنيين وإنقاذه من الانهيار، مطالباً وزارة النفط في الحكومة الحالية بالوفاء بالتزاماتها الخطية بتوفير كميات النفط اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفى.
واختتم عيسى تصريحه بالقول:" أخشى أن تتوقف المستشفى فجأة عن العمل في حال استمرت هذه المشكلة ثم يفاجأ الجميع بأكثر من 400 مريض ومريضة نفسيين تحتويهم المستشفى وتوفر لهم كافة أنواع الرعاية الطبية والمعيشية وقد خرجوا إلى الشوارع ليعلنوها كارثة إنسانية قد لا تستثني أحد".