السفير الأميركي بصنعاء يبلغ الأطراف السياسية بأن واشنطن ستتخذ موقفا متقدما حيال أي تعثر لنقل السلطة، وبن عمر يلوح بقرار أممي داعم لانتقال السلطة

الإثنين 25 يوليو-تموز 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 9140
 
 

نقلت يومية أخبار اليوم عن مصدر دبلوماسي مطلع (لم تسمه) بأن السفير الأميركي بصنعاء، جيرالد فيرستاين، أبلغ جميع الأطراف السياسية اليمنية، في المعارضة والحزب الحاكم، بأن المساعي الأميركية للخروج بحل سلمي للأزمة اليمنية لن تكون مفتوحة، وبأن لها فترة زمنية محددة.

وأوضح المصدر بأن فيرستاين أكد خلال لقاءاته الأخيرة بجميع الأطراف السياسية، وآخرها لقائه بالقائم بأعمال رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، بأن موقف الولايات المتحدة الأميركية ثابت، بخصوص الانتقال السريع للسلطة، وتسلم نائب الرئيس مهام رئاسة الجمهورية، وفقا لآلية المبادرة الخليجية.

وأكد المصدر بأن السفير الأميركي أبلغ جميع الأطراف بأن الولايات المتحدة الأميركية سيكون لها موقف متقدم عن موقفها المعلن، في حال بقاء الوضع على ما هو عليه اليوم، مبديا قلق واشنطن المتزايد من استمرار تردي الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية، وتطلعها إلى البدء في خطوات عملية لتنفيذ إجراءات نقل السلطة.

وتأتي هذه التحذيرات الأميركية، في الوقت الذي رشحت فيه أنباء عن تعثر مساعي الأمم المتحدة لجمع أطراف الأزمة اليمنية على طاولة الحوار، في ظل اشتراطات وضعتها المعارضة والحزب الحاكم قبل البدء الجلوس في طاولة الحوار.

حيث طرحت المعارضة شرطا أساسيا قبل البدء في الحوار يتمثل بنقل جميع سلطات صالح لنائبه، فيما رفض الحزب الحاكم نقل السلطة قبل أو بعد الحوار، مشترطا أن يتم نقل السلطة عن طريق الانتخابات، بالرغم من تأكيد المبعوث الأممي جمال بن عمر على ضرورة البدء الفوري بانتقال السلطة، وتلويحه بقرار أممي داعم لانتقال السلطة في حال تعثر جهوده في صنعاء (وفقا للمصدر ذاته).

ووضعت هذه الاشتراطات جهود البعثة الأممية أمام طريق مسدود، حيث من المقرر أن تعقد البعثة مؤتمرا صحفيا مساء اليوم في صنعاء، لإطلاع الرأي العام اليمني على نتائج الجهود التي توصلت إليها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن