آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

فضائح الشامي والصوفي واليماني بانتحال أسماء وهمية على قناة الجزيرة،، والتنافس في التضليل على صحة رئيس الجمهورية،، وكيل المدائح له حد السخرية

الثلاثاء 05 يوليو-تموز 2011 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس- خـاص – تقـريـر/ جـــبر صـــبر
عدد القراءات 25070

منذ أول يوم لانطلاق الثورة السلمية اليمنية، إلا وانبرى لها الحزب الحاكم وسعى جاهداً بكل مكوناته وأدواته وإمكانياته وأجهزته للتصدي لها ومحاولة إجهاضها، وكشر عن أنيابه وبكل وحشية لقمع الثوار مستخدماً السلاح في قتلهم ومختلف أجهزته الأمنية لقمعهم واعتقالاتهم والاعتداء عليهم، لدرجة استخدامه غازات سامة محرمة دولياً ضد الثوار السلميين، وإمعاناً وزيادةً في اللئامة والخبث استخدم ضدهم مياه (المجاري).

ومقابل ذلك يقوم أبواق النظام وإعلامه الرسمي بمهاجمة الثورة والثوار وتضليل المواطنين البسطاء، وبكل استمراء لم ينفك أبواق النظام وناطقيه الرسميين في الكذب والخداع والتضليل بمختلف وسائل الإعلام المحلية والظهور على القنوات الخارجية يدلون بتصريحات كاذبة "حد الافتضاح"، ولم تكتف الأبواق والأصوات النشاز بإخفاء الحقيقة وتزييف وجه النظام القبيح وحسب، بل عمدوا و "سقطوا" سقطات مريعة في التضليل على القنوات بانتحال شخصيات، وإخفاء حقيقة شخصياتهم التي مكانها الطبيعي الاختفاء بدلاً من الخزي والسخرية وفضح أخلاق اليمنيين البريئة من خداع وتضليل ما يوصفون بناطقي الحزب الحاكم أو قياداته من على منابر القنوات الخارجية.

في التقرير التالي نرصد "سقطات" و"فضائح" قيادات الحزب الحاكم طوال فترة الثورة اليمنية في تصريحاتهم الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام إمعاناً منهم في التضليل والخداع ، حد الوصول الى إخفاء شخصياتهم الحقيقية وانتحال شخصيات وأسماء وهمية.

وآخر تلك الفضائح والسقطات المروعة ما قام به رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام ورئيس وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" – طارق الشامي من انتحال اسم شخص على قناة الجزيرة مباشر في برنامج حواري استضيف فيه الدكتور عبد الرحمن بافضل مساء السبت الماضي، فقام الشامي بانتحال ا  سم (سليم عامر) ورد على بافضل بقوله" قسماً بالله لن تشموا السلطة يا عبد الرحمن إلا عبر صناديق الاقتراع .. هل تفهمني يا بافضل؟.. إلا أن الدكتور بافضل رد عليه مباشرة : نعم.. أفهمك يا طارق الشامي".

انتحال طارق الشامي لذات الاسم لم تكن هي المرة الأولى فمنذ انط لاق الثورة وهو يظهر متصلاً على قناة الجزيرة مباشر مشاركاً في أي برنامج حواري عن اليمن بذات الاسم، وكان الكثير يشككون بشخصه إلى أن فضحه بافضل.

ولم تكن فضيحة الشامي هي الأولى، فقد سبقه في فضيحة لا تقل "بجاحة" السكرتير الإعلامي لريس الجمهورية – أحمد الصوفي عندما انتحل اسم ناشط وتحدث باسم الثوار عبر قناة الجزيرة الإخبارية، ولم يتوقف عند تلك الفضيحة وحسب بل زاد على ذلك بالخروج اليوم الثاني بتصريح يقول فيه " ان الجزيرة هي من اتصلت له و"لقنته" ما يقول".

فضائح قيادات الحزب الحاكم لم تقف عند الشامي الصوفي، فهذا ياسر اليماني وكيل محافظة صنعاء سبق وتحدث الى قناة الجزيرة باسم "خالد أحمد"، ولم يكتفي اليماني بالتضليل والخداع على قناة الجزيرة، فضلل وخدع قناته "الفضائية اليمنية " وتحدث إليها منتحلاً اسم " حامد البان " وهو اسم حقيقي لشخص معروف.

فضائح الفضائية وسبأ:

ومثل قيادات المؤتمر الشعبي العام لا تقل عنهم الفضائية اليمنية وقناة سبأ والصحف الرسمية والمؤتمر نت في التضليل والخداع وتزييف الحقيقة، وإيراد تصريحات وهمية وأخبار عارية عن الصحة، كما تسعى فضائية "قفي" الى انتحال شخصيات يمنية وعربية وهمية، تقوم من الغرفة المجاورة للاستديو بإجراء مكالمات هاتفية معها على أنهم من خارج اليمن، أو أنهم من الشباب الثوار الذين انضموا إلى "فضائية الردمي" وتركوا ساحات الثوار، فضلاً عن استضافة أشخاص يطلقون عليهم " ناشطين سياسيين" أو مفكرين وكتاب، أو خبراء عسكريين واستراتيجيين، فيما لم يعرفهم حتى أهالي حارتهم".

صحة الرئيس: فيها يتنافس المتنافسون

ولأنهم مستمرون في تضليلهم وكذبهم للدفاع عن النظام، فأتت "اسطوانة" صحة الرئيس لتجعلهم يتنافسون من يكون أكثر تضليلاً وخداعا، فمنذ قرابة الشهر على حادثة الرئاسة وإصابة رئيس الجمهورية إلا و( الجندي والصوفي والشامي واليماني والبركاني) يطلون علينا بمختلف وسائل الإعلام كل يوم وكل أسبوع بخداع وتضليل جديد حول صحة رئيس الجمهورية وعودته، بل يتنافسون من يكون الأكثر كذباً في ت  صريحاته، وهم يتسابقون من يكون تصريحه أقوى يناقضون ويكذبون بعضهم.

وحسب وصف احد الزملاء الصحفيين لهم " ان الكذابين أنواع" فقال: المسئولون أنواع فهذا كذاب بالساعة مثل أحمد الصوفي الذي قال الأسبوع الماضي ان الرئيس سيظهر على الشاشات خلال 48، فيما عبده الجندي كذاب باليوم حيث أعلن ظهور صالح خلال الأيام القادمة، الى ياسر اليماني: كذاب بالأسبوع عندما أكد عودة الرئيس يوم الجمعة الماضية".

حتى ان أحد المواطنين علق على ذلك التناقض بالقول: ربما تجرى خلف الكواليس المؤتمرية مسابقة "أفضل قيادي كذاب" يحصل منها على " البيرق".

فضائح قيادات المؤتمر وكيل المدح للرئيس:

ما يطلقون عليهم قيادات في الحزب الحاكم ربما اكتشفت حقيقة مصداقيتهم ومدى أفكارهم السطحية خلال أيام الثورة اليمنية، فما برحوا يكيلون المدائح ويعزفون على وتر النفاق والتبجيل لشخص الرئيس علي عبد الله صالح ويطلقون عليه مختلف الألقاب والأوصاف في صورة وصلت حد الذم.

وآخر تلك الكلمات المنمقة وعبارات النفاق ما ذكره الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام - احمد بن دغر أمس الاثنين في كلمة له خلال اجتماع الدورة الخامسة للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي بمدينة عدن وهو يتحدث الى أعضاء المؤتمر ناقلاً لهم "تحيات فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح"، وبصورة فجة من كيل المدح وصف رئيس الجمهورية (بالمجاهد المناضل).

وتزلفاً ونفاقاً من قبل قيادات المؤتمر الشعبي العام بشخص رئيس الجمهورية سبق بن دغر الأمين العام للحزب الحاكم سلطان البركاني ففي إحدى مهرجانات "السبعين" وهو يلقي كلمةً أطلق البركاني على رئيس الجمهورية وصف ( الصادق الأمين).

ولم يكن عبده الجندي نائب وزير الإعلام أقل منهم نفاقاً وتزلفاً وما برح يظهر كل يوم في القنوات الفضائية يجمل صورة النظام المتهالك مستميتاً وهو يدافع عن شخص رئيس الجمهورية، بل وصل به الحد أن يصف علي عبد الله صالح في إحدى المقابلات مع قناة السعيدة بقوله "انه أطيب بشر في العالم".

ولا يقل عنهم ياسر اليماني تملقاً ونفاقاً فعند كل حديث معه لأي قناة فضائية يبدأ كلامه بديباجته المشروخة (مساء الخير يا عزيزي اسمح لي بدقيقتين.. ما يقال عن فخامة الأخ رئيس الجمهورية).. وهكذا في تصريحاته حتى لو كان حديثاً بعيداً عن السياسة، فلا بد أن يحشر اسم صاحب "الفخامة" ويسهب في ذكر انجازاته وقدراته، وتحقيقه ديمقراطيةً لا توجد حتى في أمريكا ".

ووصل ببعض كهنة النظام حد أن يرفعوا في إحدى مهرجانات السبعين لافتة كبيرة وصفوا فيها رئيس الجمهورية بسادس الخلفاء الراشدين:(نعم لسادس الخلفاء الراشدين علي عبد الله صالح).

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سوبر نيوز