قال الناشط الشبابي في الحراك الجنوبي بمديرية المسيمير, جنوب اليمن, بسام جمال سعيد إن المسيمير تعيش حالة انفلات أمني وتسيب إداري لم يسبق أن شهدته في تاريخها.

وأضاف سعيد لـ"مأرب برس" أن المظاهر المسلحة باتت تنتشر بشكل مخيف؛ لغرض استغلال الفرصة للانقضاض على المديرية, التابعة لمحافظة لحج, ومرافقها التنفيذية, حد تعبيره, مشيرًا إلى أن ذلك يجري في الوقت الذي يقوم فيه أنصار الحراك الجنوبي بالمحاولات الجادة لمنع الفوضى في المديرية وحل مشاكل المواطنين والعمل مع اللجان الشعبية المشكلة لتثبيت الأمن ومنع اختلاق المشاكل, كما يقومون, حسب سعيد, بالعمل من أجل توفير الاستقرار كجهد يعتبره شباب الحراك جزءًا من أهدافهم.

وفي اجتماعها الدوري الثاني للعام 2011 الذي عقد برئاسة القيادي الاشتراكي منصور ناصر, قالت أحزاب اللقاء المشترك في المسيمير إن الوضع التي وصلت إليه المديرية من خلال التسيب المالي والإداري الحاصل في أجهزتها التنفيذية والإدارية يقتضي من المعارضة التي هي الوجه الآخر الجلوس مع مدير عام مديرية المسيمير والأمين العام للمجلس المحلي وأعضاء المجالس المحلية وذلك للوقوف أمام الوضع الراهن التي تعيشه المديرية ووضع الحلول المناسبة لما تمر به البلاد من مشاكل, باعتبار ذلك يهم الجميع وليس السلطة فقط.

وأدانت أحزاب المشترك كل عمليات السطو على المكاتب التنفيذية بالمديرية, داعية السلطة المحلية إلى سرعة معالجة القضايا الخاصة بالمواطنين؛ منعًا لإعطائهم ذريعة باقتحام تلك المرافق التنفيذيّة.