صنعاء تشهد حادثة انتحار جديدة ضحيتها شاب عشريني رئيس الوزراء يطير إلى دولة خليجية صنعاء.. اعتقالات حوثية واسعة تطال منتقدي فساد المشاط توضيح حكومي هام حول عرقلة مليشيات الحوثي لترتيبات خدمات الحجاج والنقل الجوى معدات الموت.. مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن أخطر شحنة حصلت عليها المليشيات مؤخراً من إيران وتوجه طلباً عاجلاً للشرعية والمجتمع الدولي مجلس الوزراء يناقش الإجراءات العاجلة لوقف تراجع العملة الوطنية ساوثهامبتون يصعد للدوري الإنكليزي الممتاز على حساب ليدز يونايتد موانئ دبي العالمية تطلق مشروعا مشتركا مع ميناء جدة الإسلامي وزير الخارجية: الخيار العسكري للتعامل مع مليشيا الحوثي مطروح إذا استمرت في تعنتها تجاه السلام الحوثي يحاصر اليمنيين.. حملة “واسعة” لتسليط الضوء على انتهاكات الحوثيين وتقييد حرية الانتقال
أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، جيفري فيلتمان، بأن التحديات التي تمر بها اليمن خطرة للغاية، وتتطلب الحرص والمسؤولية من قبل كافة الأطراف، وقال بأن زيارته لليمن تأتي في إطار الدور الأميركي بشأن حل الأزمة اليمنية.
وأشار فيلتمان، خلال مؤتمر صحفي له صباح اليوم بصنعاء، إلى أن مجلس الأمن الدولي بحاجة إلى تحرك يمني لانتقال السلطة فورا، كي يرسل بدورة إشارات إيجابية لليمنيين.
وقال فيلتمان بأنه وخلال لقاءاته مع مختلف الأطراف اليمنية، وجد بأن الجميع في السلطة والعارضة يؤكدون التزامهم بمحاربة الإرهاب والقاعدة، غير أنه لم يجد في الجانب السياسي، أي إحساس بالخطر لدى البعض، وأكد بأن المجتمع الدولي يدعم المبادرة الخليجية، وإذا قرر اليمنيون تغيير بعض بنودها فهذا الشأن يعود إليهم، نافيا ما تردد عن لقائه بقائد الحرس الجمهوري، العميد أحمد علي عبد الله صالح، والشيخ صادق الأحمر، واللواء علي محسن صالح.
وأوضح فيلتمان بأنه لم يجد أي تحرك جدي، للانتقال السلمي للسلطة، وقال بأنه وبدلا من رمي اللوم من جهة إلى أخرى، يجب على السياسيين العمل مع بعضهم البعض للاتفاق على نقل السلطة سلميا، بأسرع ما يمكن، مشيرا إلى أنه لا يمكن تنفيذ المبادرة الخليجية بدون السعودية، وقال بأن سيارته للسعودية بعد اليمن تأتي في إطار جولته التي تغطي المنطقة، مؤكدا بأن الخليجيين يودون أن يروا انتقالا فوريا للسلطة.
وأضاف بأن الولايات المتحدة الأميركية ستشجع أصدقاء اليمن على دعمه لحل كافة الأزمات الأخرى، فيما إذا بدأ اليمنيون في المضي قدما نحو انتقال السلطة بشكل سلمي.
وكانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية قد أعلنت في بيان لها أمس موقفها الرافض للمشاركة في أي لقاءات يقوم بها مساعد وزيرة الخارجة الأميركية، وذلك لتأكيد موقفها الرافض للدور الأميركي المناوئ للثورة اليمنية، والهادف إلى إطالة عمر النظام.
وأدان البيان عدم استجابة الإدارة الأميركية لمطالب الثوار بعقد جلسة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان، التي ارتكبها نظام صالح، إضافة إلى عدم تجميد أمواله وأموال أقاربه.