نقلت وكالة رويترز عن مسئولين يمنيين قولهم بأن مسئولا أميركيا رفيعا مارس ضغوطات على الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، من أجل تنفيذ المبادرة الخليجية، وانتقال السلطة سليما، حيث تخشى الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية من أن يستغل تنظيم القاعدة حالة فراغ السلطة في اليمن لشن هجمات في المنطقة وخارجها.

وتزامنت هذه الضغوطات الأميركية في الوقت الذي فر فيه العشرات من عناصر القاعدة من السجن المركزي في مدينة المكلا صباح اليوم، بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات بين عناصر القاعدة والجيش اليمني في عدد من المحافظات الجنوبية.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في الحكومة اليمنية، بأن مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، جيفري فيلتمان، اجتمع عقب وصوله اليوم إلى صنعاء بوزير الخارجية، أبو بكر القربي، وبالقائم بأعمال رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.

وأضاف المصدر بأن الجانب الأميركي أصر على تنفيذ المبادرة الخليجية، وعلى إزالة كافة أشكال التوتر، فيما طالب الجانب اليمني بإزالة الاحتجاجات قبل تطبيق المبادرة.

كما عقد فيلتمان محادثات مع نجل الرئيس علي عبد الله صالح، أحمد علي عبد الله صالح، دون معرفة تفاصيل ما دار في الاجتماع.