عناصر القاعدة تنسحب تكتيكيا من بعض مناطق أبين، وضبط 10 من العناصر الجهادية في عدن، وإحباط محاولة لتفجير فندق في خور مكسر

الخميس 16 يونيو-حزيران 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/عدن/ خاص
عدد القراءات 9316
 
 

شهدت منطقة الكود، بمحافظة أبين، اشتباكات عنيفة ومتواصلة، منذ صباح اليوم الخميس، بين قوات الجيش، وبين مسلحين مفترضين من عناصر تنظيم القاعدة.

وتأتي هذه الاشتباكات في الوقت الذي أكدت فيه مصادر محلية بأن عناصر القاعدة انسحبت جزئيا من عدد من مناطق محافظة أبين، وأبقت عددا من عناصرها في نقاط التفتيش التي أقامتها منذ سيطرتها على المحافظة أواخر مايو الماضي.

وفيما لم ترد حتى الآن أي معلومات عن عدد الضحايا، خلال هذه المواجهات، قالت مصادر متهمة بشؤون القاعدة بأن غياب عناصر القاعدة في بعض المناطق، قد يكون انسحابا تكتيكيا لتفادي الضربات الجوية التي يتعرضون لها، أو للإيقاع بالجيش في كمين لدى دخوله بعض المناطق، ومن ثم محاصرته وضربه فيها.

في هذه الأثناء تشهد مدينة عدن، انتشارا أمنيا كثيفا، قام باستحداث نقاط عسكرية جديدة، بعد ضبط مسلحين يشتبه بانتمائهم للقاعدة، كانوا قد تتسللوا إلى المدينة، أمس، وقاموا بتوزيع منشورات تدعو لإقامة دولة إسلامية في عدن، وطرد من وصفتهم بالكفار منها.

وأعلن مدير أمن محافظة عدن، العميد غازي أحمد علي، اليوم عن ضبط 10 مسلحين مشتبهين بالانتماء لتنظيم القاعدة، عند نقطة العلم أثناء قدومهما من محافظة أبين.

وقال مدير أمن عدن في تصريح صحفي تناقلته وسائل الإعلام الحكومية، بأنه تم ضبط أسلحة في واحدة من السيارات التي كانت تقل المسلحين، وهي من نوع صالون "مونيكا"، وكانت محملة بمادة "الفلفل" كنوع من التمويه.

وكانت حراسة فندق "فينيسيا" في عدن، وهو أحد أرقى المجمعات السياحية في المحافظة، قد تمكنت من إحباط محاولة لتفجير الفندق، قبل يومين، وذلك بعد ضبط عدد من المتفجرات بحوزة أشخاص، تمكنوا من المرور عبر عدة نقاط أمنية، دون أن يكتشف أمرهم، ووقفوا أخيرا بجوار الفندق.

وقالت مصادر أمنية بأن الأشخاص المضبوطين اعترفوا بانتمائهم لإحدى الجماعات الجهادية، في أبين، وأنهم كانوا ينوون تفجير فندق فينيسيا الكائن في جزيرة العمال في خور مكسر بعدن.

وحذرت مكونات اجتماعية مختلفة في محافظة عدن في بيان لها من محاولة جر المحافظة للدخول في دوامة العنف، والانفلات الأمني، مؤكدين بأن أبناء المحافظة سيتصدون لأي عناصر تحاول إقلاق السكينة العامة والأمن والاستقرار، ولن يسمحوا بتكرار سيناريو أبين في محافظتهم.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة