آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

المشترك وتحضيرية الحوار: تهديد الرئيس باستخدام القوة العسكرية بدأ في تعز وعدن

الإثنين 16 مايو 2011 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 6528

استهجن المجلس الاعلى لأحزاب اللقاء المشترك وقيادة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الخطاب "التحريضي" للرئيس علي عبدالله صالح والذي هدد فيه باستخدام القوات المسلحة للعدوان على المتظاهرين السلميين.

وقال المجلس ولجنة الحوار في بيان صادر عنهم ،تلقى مأرب برس نسخة منه، ان ذلك "يؤكد نواياه الحقيقة بمواصلة نهج العنف واستخدام الأجهزة العسكرية والأمنية عبر القيادات العائلية لقمع الشعب من أجل البقاء في السلطة ، ولقد ظهر ذلك جلياً من خلال إقحام بعض ألوية القوات المسلحة والحرس الجمهوري في قمع المتظاهرين يوم السبت 14/5 في تعز وقبله في عدن وعلى نطاق واسع".

وناشد البيان المجتمع الدولي والأشقاء والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية أن يأخذوا موقفاً حاسماً من هذا العمل "الهمجي".

واتهم البيان " الأجهزة الأمنية العائلية بمواصلة تهديد قيادة المعارضة بالتصفية الجسدية ، والتهديد بإحراق منازلهم كما حدث مع سلطان العتواني وعيدورس النقيب وغيرهم ، بل وإصدار بيانات من قبل منظمات وهمية متفرعة من المؤتمر الشعبي العام تهدد بالزحف إلى منازل قادة المعارضة ، مع ما تتعرض له مقرات الأحزاب من اقتحامات واطلاق نار كما حدث مع مقرات الإصلاح ، والاشتراكي والناصري في الحديدة وإب وصنعاء ، بالإضافة إلى محاولات التشويه التي تمارسها الأجهزة وإعلامها كما حدث مع عبد الوهاب الآنسي" .

وحذر بيان المشترك من "ان هذا السقوط الأخلاقي لأجهزة واعلام النظام والذي بلغ ذروته فيما ينشر من تسفيه وشتائم وبذاءات واختطافات وتزوير وقائع ، وتزوير اعلامي فاضح لسكرتير الرئيس الإعلامي لدليل قاطع على السقوط الأخلاقي لهذا النظام وهو ما يعني أنه بات مهيئا لدفع البلاد إلى انهيار كامل ، غير مقدر عواقب ما تسعى إليه عناصره المستميتة في الدفاع عن مصالحها غير المشروعة في مواجهة الخيارات والمطالب العادلة للشعب".

وناشد المشترك وشركاؤه " الجنود وضباط وصف ضباط القوات المسلحة والأمن وغيرهم من المواطنين وأبناء القبائل ممن جندتهم هذه الأجهزة لأعمال القتل لإخوانهم المتظاهرين السلميين أن يكفوا عن القيام بهذه الأعمال الإجرامية لخدمة مصالح هذا النظام العائلي ومحيطه".

نص البيان الصادر عن اجتماع المجلس الأعلى للقاء المشترك وقيادة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني

عقد المجلس الأعلى للقاء المشترك وقيادة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني عدة اجتماعات منذ يوم السبت 14 مايو برئاسة الأخ محمد سالم باسندوه .. كرست لأستعرض جملة التطورات على الساحة السياسية ، وترحم في مستهلها على أرواح الشهداء الذين سقطوا برصاص أجهزة النظام الدموي العائلي في كل من صنعاء وتعز وإب والبيضاء والحديدة خلال اليومين الماضيين ، وأدان نهج القمع ضد أبناء شعبنا اليمني وما تمارسه هذه الأجهزة من قتل جماعي وسفك لدماء المتظاهرين سلمياً وحذرها من التمادي في هذا النهج الدموي المدان وطنيا ودوليا ، وحذر أولئك المتورطين في مواصلة سفك دماء أبناء شعبنا ولن يفلتوا من الملاحقة القانونية وقبضة العدالة الوطنية والدولية لأخذ القصاص العادل جراء ارتكابهم هذه الجرائم ضد الإنسانية والتي لا ولن تسقط بالتقادم .

وفي هذا السياق يناشد المشترك وشركاؤه أولئك المخدوعين والمغرر بهم من الجنود وضباط وصف ضباط القوات المسلحة والأمن وغيرهم من المواطنين وأبناء القبائل ممن جندتهم هذه الأجهزة لأعمال القتل لإخوانهم المتظاهرين السلميين أن يكفوا عن القيام بهذه الأعمال الإجرامية لخدمة مصالح هذا النظام العائلي ومجموع اللصوص والفاسدين المحيطين به والذين نهبوا ثروة شعبنا وخيراته ، وأفقروا أبناء شعبنا لصالح بناء الثروات الخاصة بهم وبأبنائهم ، آملين أن يدركوا انهم يقتلون إخوانهم وأبناءهم الذين خرجوا للمطالبة باسترداد حق الشعب المنهوب من قبل نظام اللصوصية والفساد المنظم ، نتوجه بكل صدق ومحبة إلى هؤلاء المغرر بهم ، ونقول لهم : كيف تقبلون على أنفسكم أن تقوموا بمهمة القتل لهؤلاء الشباب الأطهار، نيابة عن هؤلاء الفاسدين. إننا نناشدهم أن يحكموا ضمائرهم فيما يقومون به من سفك للدماء الزكية، لصالح هذا النظام العائلي الذي لن يتوانى في أن يقدمهم قرباناً و يتخلى عنهم ليفدي نفسه في الوقت المناسب كما هو حال الطغاة في كل زمان ومكان.

وعلى نفس الصعيد أشاد الاجتماع بالمنظمات الدولية والإنسانية التي أدانت الجرائم المرتكبة بحق شعبنا وشبابنا ، كما نتقدم بالشكر لكل الدول الصديقة ، والشقيقة ، التي أدانت هي الأخرى نهج العنف وسفك الدماء الذي تمارسه أجهزة النظام وبلاطجته ، رغم أن المواقف المعلنة من قبل هذه الدول لم ترق إلى المستوى المقابل لفداحة وفظاعة الجرائم المرتكبة ، مطالباً إياها بضرورة اتخاذ الموقف الحاسم الذي اتخذته في حالات مماثلة لحماية أبنا اليمن وشبابها من القتل المستمر والمتواصل ضد المتظاهرين سلمياً...

وبهذا الصدد رحب الاجتماع بقرار الأمم المتحدة بإرسال بعثة تقصي الحقائق في أسرع وقت ممكن.

كما وقف الاجتماع أمام خطاب رئيس النظام يوم الجمعة الماضي 13/5 في ميدان السبعين الذي وصف فيه الشعب بقطاع الطرق مستعيناً بمصطلحات القذافي الذي وصف فيه الشعب الليبي بالجرذان ، ولم يجد غرابة في هذا الخطاب الذي يتبعه الطغاة وزعماء الاستبداد حينما يتعين عليهم الرحيل تحت الحاح شعوبهم ومطالبهم العادلة .

واستهجن الاجتماع الخطاب التحريضي لرئيس النظام والذي هدد فيه باستخدام القوات المسلحة للعدوان على المتظاهرين السلميين ، وهو ما يؤكد نواياه الحقيقة بمواصلة نهج العنف واستخدام الأجهزة العسكرية والأمنية عبر القيادات العائلية لقمع الشعب من أجل البقاء في السلطة ، ولقد ظهر ذلك جلياً من خلال إقحام بعض ألوية القوات المسلحة والحرس الجمهوري في قمع المتظاهرين يوم السبت 14/5 في تعز وقبله في عدن وعلى نطاق واسع ، فيما يعكس دلالة واضحة على أن قرار العدوان الذي أعلنه رئيس النظام قد بدأ تطبيقه ولذلك فإننا نناشد المجتمع الدولي والأشقاء والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية أن يأخذوا موقفاً حاسماً من هذا العمل الهمجي الذي سيتصدى له شعبنا سلمياً وفاءً للدماء التي سالت على طريق النضال السلمي لإسقاط هذا النظام العائلي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا ويخطط للمزيد من القتل وسفك الدماء.

وفي توافق مع هذا النهج الإجرامي ، وفي محاولة بائسة للتغطية على حالة انهيار ما تبقى من هذا النظام الآيل للسقوط دأبت الأجهزة الأمنية العائلية خلال الفترة الماضية على مواصلة تهديد قيادة المعارضة بالتصفية الجسدية ، والتهديد بإحراق منازلهم كما حدث مع الأخوة سلطان العتواني وعيدورس النقيب وغيرهم ، بل وإصدار بيانات من قبل منظمات وهمية متفرعة من المؤتمر الشعبي العام تهدد بالزحف إلى منازل قادة المعارضة ، مع ما تتعرض له مقرات الأحزاب من اقتحامات واطلاق نار كما حدث مع مقرات الإصلاح ، والاشتراكي والناصري في الحديدة وإب وصنعاء ، بالإضافة إلى محاولات التشويه التي تمارسها الأجهزة وإعلامها كما حدث مع الأخ عبد الوهاب الآنسي .

إن هذا السقوط الأخلاقي لأجهزة واعلام النظام والذي بلغ ذروته فيما ينشر من تسفيه وشتائم وبذاءات واختطافات وتزوير وقائع ، وتزوير اعلامي فاضح لسكرتير الرئيس الإعلامي لدليل قاطع على السقوط الأخلاقي لهذا النظام وهو ما يعني أنه بات مهيئا لدفع البلاد إلى انهيار كامل ، غير مقدر عواقب ما تسعى إليه عناصره المستميتة في الدفاع عن مصالحها غير المشروعة في مواجهة الخيارات والمطالب العادلة للشعب.

وحيا الاجتماع في ختام اجتماعاته صمود الشباب وبقية فئات الشعب في ميادين وساحات الحرية والتغيير مؤكداً وقوفه إلى جانب خياراتهم ونضالهم من أجل يمن حر وسعيد ومزدهر لكل أبنائه.

صنعاء - 15/5/2011م

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن