بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
قالت منظمة الهجرة الدولية ان عدد المهاجرين الذين يصلون الى اليمن من القرن الافريقي خاصة من اثيوبيا بحثا عن العمل ، و طالبي اللجوء من الصومال زاد بشدة خلال الاشهر القليلة الماضية مع استغلال مهربي المهاجرين الاضطرابات السياسية في البلاد. في حين لا يتوفر لنحو ثلث سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة ما يكفي من المواد الغذائية ، إضافة إلى أن الاضطرابات التي تشهدها اليمن تجعل من الصعب على هيئات الاغاثة الوصول اليهم.
وحسب تقرير لوكالة رويترز نشرته- اليوم الثلاثاء - فان المُهاجرين واللاجئين من منطقة القرن الافريقي ما زالوا يتدفقون على اليمن الذي يشهد احتجاجات مُطالبة بانهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ أكثر من 30 عاما. ووفقا للوكالة فقد كانت الامم المتحدة قد أفادتها في مارس اذار ان اليمن سيحتاج الى 224 مليون دولار في 2011 للمساعدات الانسانية لتحسين الغذاء والماء والخدمات الصحية للنساء والاطفال.
وقال حسن عبد المنعم مصطفى وهو مستشار اقليمي في منطقة الشرق الأوسط لمنظمة الهجرة الدولية ان أزمة اليمن تعقد من جهود تقديم المساعدة للمهاجرين الافارقة والنازحين اليمنيين الذين أصبحوا بلا مأوى بسبب حرب أهلية متقطعة في الشمال.
وأضاف في مقابلة أُجريت بالهاتف "التحديات التي تواجهنا في اليمن هي تدفقات من جيبوتي.. من اثيوبيا.. من الصومال... في مارس 2011 كان هناك تسعة آلاف وافد جديد على ساحل اليمن. أعتقد أن العدد يزيد كل شهر.".
وتابع مصطفى "شاركنا أساسا في توزيع المواد الغذائية لكن هذا توقف في شمال اليمن. نحن نشارك بشكل مكثف في المساعدة الطبية في الشمال.. في الجوف.. يستمر هذا بالتعاون مع الحكومة."
وأردف قائلا "امدادات الغذاء تضررت بشدة... نعتزم استئناف المساعدات الغذائية في الشمال خلال الاسابيع القليلة القادمة.. أتمنى هذا."
وبينما أكدت منظمة الهجرة الدولية في التقرير الذي أعده للوكالة "مارتينا فوكس" إلى أنها ستستأنف إجلاء المهاجرين الاثيوبيين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن ومساعدة نحو 2400 اثيوبي على العودة لبلادهم خلال الاسابيع المقبلة. ذكر مصطفى أن برنامج المساعدة الغذائية التابع لمنظمة الهجرة في محافظة الجوف في شمال اليمن توقف نتيجة توترات بين قبائل متناحرة والقتال بين الحكومة والحوثيين.
وأردف مصطفى قائلا "نتمنى أن نتمكن من بناء القدرة الدولية لليمن بمجرد أن يصبح الوضع أكثر هدوءا.. لاننا لا يمكننا حقا أن نستمر في ظل هذه البيئة."
والى جانب الاضطرابات الاقتصادية والسياسية فان اليمن يستضيف مئات الالاف من اللاجئين والمهاجرين من منطقة القرن الافريقي الذين يخاطرون بأرواحهم للوصول الى اليمن الذي يعتبرونه نقطة الانطلاق الى دول الخليج الأكثر ثراء.