هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن ..تفاصيل قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... ومواجهات شرسة غرب رام الله
كشفت صحيفه "روسيسكييه فيستي الروسيه بانه أتيحت للاقتصادي الروسي اندريه إلاريونوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فرصة العمل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأصبح إلاريونوف معروفا في أوساط متتبعي الشأن الروسي في بلدان العالم كونه معارضا للحكومة الروسية، ينتقد سياستها الاقتصادية بصورة علنية رغم أنه كان مستشارا لرئيس الدولة.
وقال موظفون زاملوا إلاريونوف عندما عمل مستشارا للرئيس الروسي إن مصدّري "الثورة البرتقالية" الأمريكيين قرروا الاستعانة بـ"إلاريونوف" في تدعيم ميخائيل كاسيانوف، رئيس الوزراء الروسي السابق، الذي أرادوا له ان يكون زعيما للمعارضة الروسية، يمثل قوة سياسية توازن فلاديمير بوتين.
ومع ذلك ظل إلاريونوف في موقعه كمستشار للرئيس بوتين. ويرى بعض المحللين أن بعض المسؤولين في المؤسسة الحاكمة العليا الروسية كانوا في حاجة إلى إلاريونوف كحلقة وصل مع مجتمع الأعمال في الولايات المتحدة. وفقد إلاريونوف أهميته بعد ان أصبح الأمريكيون يجابهون موقف القيادة الروسية في مسائل النفط والغاز. وإذ أدرك إلاريونوف ان هناك نية بفصله من وظيفته سارع إلى تقديم استقالته.
وحسب أقوال الكسندر شوخين، رئيس اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الروس، فإن بوتين اختار ان يستعين بـ"إلاريونوف" كمستشار لأنه أراد أن يكون بجواره شخص يختلف رأيه عن رأي الموظفين الآخرين.
ورجح بعض المحللين ان يحذو بعض الخبراء الروس الآخرين من أتباع المذهب الليبرالي الغربي حذو إلاريونوف وأن يهاجروا إلى الغرب إذا أصبح من يستمر في الخط السياسي الذي انتهجه بوتين رئيسا لروسيا في عام 2008.
وسيعمل إلاريونوف باحثا في معهد كاتون ( Caton Institute ) بواشنطن. ويعد هذا المعهد من دعائم الليبرالية الاقتصادية التي تدعو إلى تقليل دور الدولة في النشاط الاقتصادي إلى أقصى الدرجات.