التكتل الوطني للأحرار بتعز يتعهد بملاحقة الجناة في الاعتداءات الأخيرة بحق المعتصمين

الإثنين 04 إبريل-نيسان 2011 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - خاص -
عدد القراءات 4353

تعهد "التكتل الوطني للأحرار"بملاحقة الجناة المتورطين بالاعتداءات الدموية على الشباب المحتجين ظهر اليوم في تعز والحديدة .

واعتبر التكتل الذي ي ض م شخصيات برلمانية ودبلوماسيين ورجال أعمال وأعضاء مجالس محلية، أغلبهم مستقيلون من الحزب الحاكم، بأن استمرار هذه المسلسلات العدوانية على الشعب اليمني المسالم، سلوك يعبر تعبيرا واضحا ومؤكدا عن حالة إفلاس وهستيريا تعيشها السلطة .

وجاء في البيان الصادر عن هذا التكتل تلقى "مأرب برس" نسخة منه :"إن النظام السياسي يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة وبالتالي فإن لجوءه إلى هذه الأساليب الهمجية مسترخصا الدماء والأرواح سوف يعجل بخطوات الثورة الشبابية المدوية في كل أرجاء وزوايا اليمن العظيم ".

مؤكدا وبتحدي أن الشباب المسالمين سوف لن ينجروا إلى العنف مهما بلغت التضحيات "وهم يؤكدون في كل ساعة على سلمية ثورتهم ".

ووصف البيان الاعتداء الذي نفذته أجهزة الأمن والبلاطجة بحق المحتجين في تعز وراح ضحيته إصابة أكثر من 1000 وعشرات المخطوفين‘ بـ"العدوان الغاشم "، وحملوا رئيس النظام والسلطة المحلية بالمحافظة والمسئولين الأمنيين المباشرين عن المجاميع التي نفذت الجريمة المسئولية كاملة.

واستغرب البيان حصول هذا الاعتداء في تعز في الوقت الذي كان التلفزيون الرسمي يبث صورا حية للقاء الرئيس لمن سماهم مشايخ ووجهاء تعز .

يذكر أن هذا التكتل، الذي تشكل أمس في قلب ساحة الحرية بتعز، يتألف من شخصيات مستقيلة من الحزب الحاكم (برلمانيون، ومحامون ودبلوماسيون وأمناء عموم مجالس محلية وصحفيون وقضاة ووجاهات مشائخية واسعة)، كما ويتم الترتيب والتنسيق على مستوى منظمات دولية ومحامون في أوروبا والولايات المتحدة.

وأفاد مصدر في التكتل الوطني للأحرار أن جريمة الاعتداء على المحتجين في تعز موثقة بشكل جيد ومسنودة بأدلة وبراهين وصور وأوامر، وتعهد البيان للشباب المعتدى عليهم بملاحقة الجناة والمجرمين محليا ودوليا.