آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

ساحات التغيير (فيسبوك) الواقع..ملتقى الأصدقاء والأقارب وصلة الأرحام

السبت 26 مارس - آذار 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- صنعاء - جـبر صـبر
عدد القراءات 7600

بعد أن أصبحت ساحة التغيير بصنعاء متنفساً لحريات اليمنيين والتعبير عن أرائهم في أعلى سقف للحرية، ومثلها مختلف ساحات التغيير بمختلف محافظات الجمهورية، تحولت بنفس الوقت إلى ساحةً للتعارف، ومكاناً يجمع الأصدقاء والأصحاب والأقارب، مما يمكن أن يطلق عليها “فيسبوك” على ارض الواقع .

كثير من المشاركين في الاعتصام في ساحة التغيير استطاعوا خلالها أن يلتقوا بزملاء لهم وأصدقاء وأقارب، في حين لم يستطيعوا لقاءهم في غير هدا الوقت.

فهذا الشاب “عبد الله نعمان صويلح” معتصماً في الساحة من أول يوم نصبت فيه الخيام، وكان لايزال العدد أقل بكثير عن الحشود الهائلة المتواجدة حالياً في الاعتصام – فقد صادف ان التقى بالساحة بمعلمه الذي كان مدرساً له في مرحلة الإعدادية قبل خمسة عشر عاماً.

ويقول عبد الله: التقيت بالصدفة بالساحة بمعلمي الذي علمني في مرحلة الإعدادية قبل 15 عاماً، وذلك ان مشاغل الحياة وسفري إلى الخارج، وكدا عدم وجود وسيلة للتواصل، أدى الى فراقنا ولم نعد نلتقي حتى جاء الاعتصام ووجدت “معلمي” في ساحة التغيير، يضيف: أنا اعتبر هدا من بركات الثورة”.

الشاب ناجي العماري هو الآخر كما يقول : أن بركة الثورة جعلته يلتقي بأحد زملاءه الذي لم يره منذ عدة سنوات لمشاغل الحياة،” وكل واحد راح يطلب الله على نفسه وافترقنا، وهنا التقينا”. حسب قوله.

ولم تقتصر اللقاءات بالساحة “صدفةً” بين الزملاء والأصحاب وحسب، بل باتت مجسدةً “لصلة الأرحام”، فقد تمكن البعض من لقاء أقاربه فيها، بعد غيابهم عن بعض لأشهر ولم يتسنى لهما زيارة بعض لانشغالاتهم وبعد مسافات المساكن فيما بينهم، حتى كانت ساحة التغيير موعداً للقائهم..فيقول الشاب : أبو ريان ناصر : لقد استطعت ان التقي بالساحة بشقيقتي التي تسكن خارج العاصمة، وانشغالاتي في عملي لم يمكني من زيارتها لعدة أشهر، وأثناء الاعتصام أتت مع زوجها وأولادها للمشاركة في الاعتصام، وهنا التقيت بهم”.

الزميل الصحفي عبد السلام محمد يقول: أن الساحة مكنتنا من الالتقاء بزملاء وأصدقاء لم نستطيع اللقاء بهم منذ سنوات، فعلى سبيل المثال: التقيت بزميلنا الصحفي نجيب اليافعي بعد تغيبه عن اليمن خارج الوطن لأكثر من سنة، فعاد الى الوطن للمشاركة في الاعتصام وهنا التقينا به”.

أما الشاب: عياس العيسي- من منطقة الحدأ ذمار- ويسكن العاصمة مشاركاً في الاعتصام فيقول: لقد استطعت ان أرى في الساحة والتقي بعدد من الأشخاص من بلادنا جاءوا للمشاركة في الاعتصام، مضيفاً: كوني اسكن في العاصمة صنعاء ولم أسافر البلاد إلا نادراً فقد أتت قافلة من الحدأ من منطقتي للمشاركة في الاعتصام تضم عشرات الأشخاص، فتمكنت من رؤيتهم والالتقاء بهم، بفضل الله تعالى ثم بفضل بركة هذه الثورة السلمية”.

وكاتب هذا السطور كانت له تجربة في ذلك..فلدي أحد الأصدقاء من ذات المنطقة مغترباً في دولة الإمارات الشقيقة، منذ 3 سنوات ولم أره مع انه يزور اليمن ما بين العام الى العامين مرة، إلا انه لم يحالفني الحظ ان التقي به عند زيارته اليمن لزيارته القصيرة وانشغالاته وانشغالي، وبالصدفة وقبل أسبوع في موقف مدهش رأيته هنا في ساحة التغيير وقت الفجر، كان قد وصل من الإمارات قبل ساعات من التقائي به للمشاركة في الاعتصام، فاستطعت ان أره في ساحة التغيير وفي وقت الفجر، وفي ذات اليوم الذي وصل فيه اليمن، مع أني لم استطع ان التقي به من سنوات .
*موقع ثورة البن.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن