اتفاق وشيك يقضي بنقل الرئيس سلطته إلى نائبه خلال 60 يوما شريطة عدم ملاحقته.. وتشكل هيئة وطنية للإشراف على العملية الانتقالية

السبت 26 مارس - آذار 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 13088
 
 

قالت معلومات, إن اتفاقا لنقل السلطة في اليمن بات وشيكا من خلال صيغة تم التوصل إليها بمشاركة عدد من القوى السياسية, على رأسها الرئيس صالح وحزبه الحاكم وقوى المعارضة, إضافة إلى ممثل عن اللواء علي محسن صالح الأحمر, بإشراف أمريكي أوروبي.

ونصت صيغة الاتفاق, طبقا لما نقلته قناة "الجزيرة" على نقل الرئيس سلطته إلى نائبه عبدربه منصور هادي, على أن يتخلى صالح عن السلطة خلال 60 يوما شريطة عدم ملاحقته أو ملاحقة أبنائه أو أقاربه.

كما نص الاتفاق على تشكيل هيئة وطنية للإشراف عن انتقال السلطة.

إلا أنه لم يتم الإعلان عن الاتفاق بشكل رسمي.

إلى ذلك قال مصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام إنه من غير المقبول وغير المنطقي المطالبة بتنحي الرئيس صالح في الوقت الراهن, متهما حزب التجمع اليمني للإصلاح بالوقوف خلف الاحتجاجات الشعبية.

أما عن المعتصمين في ساحات التغيير, فقد عبّر البعض منهم عن انزعاجه في أن يتم التفاوض باسمهم من قبل أحزاب المعارضة وقوى أخرى, فيما أبدى البعض الآخر ارتياحه للاتفاق.

وفيما طالب أحد المعتصمين بصنعاء بضرورة عرض نقاط الاتفاق عليهم حتى يبدون رأيهم فيها, مشيرا إلى أن النقاط التي تم تسريبها لا تمثل كافة مطالبهم, مطالبا بالتنازل السلمي الفوري وغير المشروط من قبل صالح, قال معتصم آخر من شباب الثورة بصنعاء لـ"مأرب برس" إنه يؤيد الاتفاق الذي تم برعاية أمريكية أوروبية.

وأضاف أن ترحيبه للاتفاق يأتي من باب حقن الدماء والحفاظ على أمن واستقرار الوطن, لافتا إلى أن الاتفاق ينص على رحيل صالح وهو ما يطالب به المعتصمون, حد تعبيره.

ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي باسم شباب الثورة في ساحات التغيير.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية