الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي بينهم زعيم عربي.. تعرف على زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات
أدى عشرات الآلاف من المواطنين بمحافظة الحديدة, اليوم, صلاة الجمعة والتي أسميت بـ"جمعة الرحيل" في ساحة حديقة الشعب, والتي أطلق عليها ساحة التغيير, وحضرها أعضاء من مجلسي النواب والشورى وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والآلاف من الشباب والقيادات النسوية من مختلف مديريات المحافظة, إضافة للشباب الذين قدموا من محافظة "ريمه" متخطين النقاط والحواجز الأمنية التي نصبت في مداخل المحافظة, مطالبين بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح.
وفي خطبة الجمعة, دعا البرلماني مفضل إسماعيل غالب منتسبي القوات المسلحة والحرس الجمهوري والأمن وكافة المرابطين في كل مكان وفي كل الوحدات العسكرية المختلفة إلى الانضمام إلى المعتصمين في ساحات التغيير والالتحاق بالشباب المطالبين برحيل النظام, أسوة ببقية الشرفاء الذين انضموا وما زالوا يتوافدون إلى ساحات الحرية, حد تعبيره.
وقال إسماعيل: "لقد مارس هذا النظام على مدى 33 عاماً ظلماً في التعليم والصحة والمشاريع وانتهج سياسة التجويع وأهان أبناء هذا الشعب وشوه بصورتهم لدى دول الجوار حتى أصبح المغترب يستحي أن يقول أنه من اليمن".
وخاطب جموع المصلين المعتصمين: "إن دم إخواننا الذين سقطوا في ساحة التغيير بصنعاء لن يذهب هدراً أبداً ولابد أن يحاكم الجناة عاجلاً دون آجل", مطالبا أبناء محافظة الحديدة بالدعم الشعبي للمعتصمين لمواجهة المصروفات اليومية لإعانتهم على الاستمرار في الساحة حتى يسقط النظام وطالب المواطنين بتكوين ما يسمى باللجان الشعبية في الحارات للمحافظة على أمن وممتلكات المواطنين من اللصوص والبلاطجة.
كما طالب المعتصمين بعدم الخروج بمسيرات إلى الشوارع أو ما يسمى بالزحف إلى القصر الجمهوري عقب صلاة الجمعة وذلك حفاظاً على الدماء الشريفة, وقال: "لن نرضى أن تذهب ولو حتى قطرة واحدة من الدماء, لذلك عليكم البقاء في هذا الميدان والهتاف بسقوط النظام حتى صلاة العصر, وأن هذا الجمعة ليست جمعة الزحف بل جمعة الرحيل".
وبعيد صلاة الجمعة, أقيمت صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين سقطوا بميدان التغيير بصنعاء الجمعة الماضية (جمعة الكرامة) وفي جميع المحافظات وساحات الحرية, وشهداء الثورة الليبية.