علم "مأرب برس" من مصادر مطلعة أن أعضاء مجلس الشورى الذين أعلنوا انضمامهم لثورة الشباب وأعلنوا إستقالاتهم من المؤتمر الشعبي العام تلقوا خلال الـ24 ساعة الماضية اتصالات من رئاسة مجلس الشورى تخبرهم بأنهم لم يعودوا أعضاء في المجلس.

وكان في مقدمة من تم إبلاغهم: الدكتور عبد الوهاب الروحاني, والدكتور محمد صالح قرعة, والدكتور حسن السلامي, إضافة لخالد الرويشان, والشيخ محمد علي البخيتي.

وقد قام من تلقوا تلك الاتصالات بتوجيه مذكرة رسمية إلى رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني طالبوا فيها بتوضيح رسمي في مسببات الفصل, مشيرين إلى أنه كما تم تعيينهم رسميا يفضل إقالتهم رسميا وذكر سبب الإقالة.

وكان عدد من أعضاء مجلس الشورى قد أعلنوا انضمامهم لثورة الشباب, إلا أنهم أبدوا تراجعهم بعد علمهم بالاتصالات التي تلقاها زملاؤهم؛ خشية أن ينالهم ما نالوه.