أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح ما جرى من إحراق للملاهي الليلية والنوادي في عدن, الاثنين الماضي، واصفاً ما جرى من إحراق ونهب وتدمير للملاهي الليلية والنوادي بأنه "أسلوب همجي ولا أخلاقي".

وقال حزب الإصلاح – ذو التوجه الإسلامي – إن جهات معروفة أدارت عمليات النهب والتدمير بهدف نشر الفوضى والرعب وخلق حالة من الانفلات الأمني في مدينة عدن، داعياً إلى التصدي الحازم لمثل هذه الأعمال التخريبية.

ووصف بيان صادر عن الحزب الإسلامي ما جرى الاثنين الماضي في عدن بأنه "محاولة يائسة للانحراف بثورة الشعب السلمية عن وجهتها الصحيحة وتشويه صورتها من خلال خلط الأوراق ونشر الفوضى", متهماً ما أسماها بـ"الجهات المعروفة" بإدارة عملية النهب والتدمير.

وقال إن الحزب يحتفظ بأسماء الأشخاص الذين قاموا بعملية النهب والتدمير والإحراق لتلك الملاهي الليلية، داعياً الأجهزة الأمنية إلى القيام بواجبها في "التصدي لمثل هذه الأعمال العبثية ومعاقبة مرتكبيها والتنسيق مع اللجان الشعبية لمنع انتشار مظاهر الفوضى والتخريب".

واتجهت أصابع الاتهام نحو حزب التجمع اليمني للإصلاح بعد قيام مجهولون بإحراق عدد من الملاهي الليلية والنوادي والمتنزهات في مديرية التواهي بعدن.

وكانت أعمال نهب وتخريب وإحراق قد استهدفت نوادي البحارة ونشوان وفندق السيفي يو ومونتيل شمس ووضاح, في حين تقع بعض هذه الأماكن على مقربة من بوابة القوات البحرية وبوابة المنطقة العسكرية الجنوبية في عدن.

*الصورة: منتزه نشوان في مدينة التواهي بعد تعرضه للنهب والإحراق, الثلاثاء 22/3/2011.