السويدان يحذر اليمنيين من فتنة حرب أهلية سببها تمسك شخصاً فاشلاً بحكمهم ويدعوهم لاستعادة أموالهم من الطغمة الحاكمة..(شاهد)

الإثنين 21 مارس - آذار 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس – خاص- ماجد الداعري:
عدد القراءات 12668

طالب الداعية الاسلامي د.طارق السويدان الشعب اليمني - الذي قال أنه شعب الإيمان والحكمة - إلى مواصلة مطالباتهم المشروعة وإستمرار تظاهراتهم السلمية حتى تحقيق كافة مطالبهم، محذرا بالمناسبة من الإنجرار إلى الحرب الأهلية والفتنة التي قال أن سببها إصرار شخصا واحد على التمسك بالسلطة كمايجري في ليبيا التي قال أن القذافي المجنون قد حول بلاده إليها، قبل أن يعود ليؤكد بأن أبناء اليمن أعقل من القذافي.

شاهد الفيديو هنــــــــــــا

ودعا السويدان - في محاضرة متلفزة عنونها برسالتي التاسعة للشعب اليمني- الجميع ف اليمن إلى ضبط النفس والتخلي عن السلاح ، تجنبا لفتنة قال أنها غير مأمونة تماما في اليمن، وحتى يقف الناس جميعا معهم ولايختلون حولهم فيما لو حملو السلاح، داعيا الجميع إلى تجنب تلك الويلات الناجمة عن الحروب الأهلية التي قال أن أبناء اليمن قد جربوها ورأوا ويلاتها كيف تبقى لسنين وعقود"، متمنيا بالمناسبة من السلطة التنبه هي الأخرى كونها في بلد كل أبناءه مسلحون ولايوجد فيه بيت خال من السلاح واليمن ليس كأي بلد آخر.

وأوضح السويدان في حديثه الموجه لشعب اليمني ضمن سلسلة محاضراته المتلفزة حول أحداث الأمة: أن اليمن يمر بفتنة سببها إصرار شخص واحد على التمسك بالسلطة وتجاهل المطالب المشروعة لنصف شعبه على الأقل ممن قال أنه يحييهم لخروجهم للتظاهر والمطالبة بها واعلان رفضهم سلميا له رغم أنهم شعب مسلح، و النظام يواجههم بالرصاص والقتل والبلطجية، وفي ظل أنباء قال أنها تأتيه من اليمن عن احتمال هجوم شامل على المعتصمين في ساحات التغيير وتدخل بلطجية وبعض القبائل التي قال أنها تستغل من السلطة في ذلك الإصرار على التمسك بالسلطة وتحويل الوضع إلى فتنة، بعد مواجهته للتظاهرات السلمية والمطالبة بحقوق مشروعة بالرصاص والقتل بدلا من الحوار والتفاهم".

وأكد السويدان- في تشديده على ضروة مواصلة التظاهرات والمطالبات السلمية حتي تحقيقها جميعا ورحيل الحاكم الذي وصفه بالطاغية - أكد أن غيره في اليمن، كان أعقل منه حينما تنازل عن الكرسي وانهى المسألة وترك للشعب اليمني فرصة العودة للتوحد"- في إشارة منه إلى الرئيس الجنوبي سابقا ونائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض حينما تنازل عن الرئاسة لصالح وغادر اليمن منهزما في حرب صيف عام1994م.

وحث الجميع على تجنب تحويل اليمن إلى فتنة رهيبة وحرب أهلية بسبب إصرار إنسان واحد على التمسك بالسلطة، دون أن يوجد أي نتائج ايجابية للتنمية أوتحسين اوضاع اليمن التي قال أنها أسوء من الأوضاع في ليبيا ومصر وتونس و أسوء كل الأوضاع في العالم كله وليس العربي فقط، معتبرا أن ذلك يأتي نتيجة 30 عاما من الحكم الفاشل لرجل وصفه بـ" الفاشل" في الحكم وفقا لكل المقاييس العالمية وبمختلف الأوضاع الصحية والاقتصادية والتعليم التنموية.

مشددا في دعوته لشباب الثورة على مواصلة تظاهراتهم السلمية والإصرار على تحقيق كل مطالبهم المشروعة وعدم قبول أي وعود ممن وصفه بالطاغية لأنه أعطا وعودا كثيرة في سنين طويلة- حسب قوله. وخاطب السويدان الشعب اليمني بالقول :"أصروا على حقكم وحريتكم وطالبوا بتعديل الدستور بطريقة تضمن عدم عودة اليمن إلى طغيان من جديد ومنع الاستبداد بكل صورة" ، مؤكدا على ضرورة المطالبة باموال اليمن التي قال أنه تم استنزافها من قبل طغمة حاكمه لديها اموال يجب المطالبة بها".

مستشهدا عل ذلك بما أسماه"تكشف الفساد" اليوم في تونس التي قال أنهم كانوا يقولون ان البطالة فيها 30 بالمائة والبلاد بلا مصادر وبعدها خرجت تلك الأموال، إضافة إلى مصر التي قال أنها تعيش ويلات الفقر وغيره وظهرت بعدها المليارات وكذا ليبيا التي قال أنها هي الأخرى عانت من العجز في البنى التحتية وظهرت بعدها المليارات.

وبينما شدد السويدان على ضرورة المطالبة باستعادة تلك الاموال وعدم السماح لمغتصبيها بمغادرة البلاد بها لأنها اموال الشعوب وليس أموال الحكام، فقد اتمنى ان يرى في اليمن واهلها تغييرا بطريقة راقية ، من شأنه أيجاد دولة حضارية أرقى وأرقى، مصداقا لماعلمنا النبي صلى اله عليه وسلم عن أهل اليمن من انهم اهل الحكمة والايمان"

وخاطب السويدان من قال أنهم مايزالون يتمسكون بالحاكم في اليمن وجهوا له رسائل عتاب على انتقاده له وقال مخاطبا اياهم بنبرة الاستغراب" تارة والتساؤول تارة أخرى:"على ماذا تتمسكون به وتعاتبوني على انتقادي لرجل فاشل 30 عاما ، وماذا تنتظرون منه بعد اليوم، تنتظرون 30 عاما اخرى من الفشل".

مطالبا بتحكيم العقول واتاحة الفرصة لمن لديهم القدرة والكفاءة على حكم اليمن وإدارة البلد إدارة حضارية متقدمة، بارقى الطرق، وقال:" ولاتقولوا نحن ماعندنا مصادر ماعندنا بترول، لأن سنغافوره واليابان ليس لديها أي مصادر سوى البشر والعقول، تلك التي قال أن أبناء اليمن وبناتها تمتلك منها ماشاء الله ، وكثيرا ممن لديهم قدرات غير عادية من الوعي السياسي الذي قال أن اليمنين يمتلكونه بصورة نادرة في اي شعب؟. وجدد تسائله الإستغرابي من اصرار البعض على التمسك بشخص واحد قال أنه يصر على التمسك بالسلطة منذ 30 عاما ويتجاهل مطالبات نصف شعبه على الأقل برحيله وتجنيبهم سنين أخرى من الفشل ببقاءه؟"

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية