آخر الاخبار

مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن سلطان عُمان يختتم زيارته للكويت.. اتفاقيات وتفاهمات.. التفاصيل شاهد قيادي حوثي يُهين زعيم المليشيات ومسيرته بين يدي المرشد الإيراني خامنئي في قلب طهران - فيديو أربعون ألف ضحية :الأمم المتحدة تحذر من تفشي مرض خطير يتفاقم بشكل هائل في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية مدينة عدن تشتعل بالاحتجاجات.. وأجهزة الأمن تحذر من أي أعمال تخريبية .. أزمة الكهرباء توسع دائرة الغضب الشعبي السلطات المحلية بمأرب تؤكد جاهزية نقطة الفلج لحركةالمسافرين باتحاه محافظة البيضاء وعدة محافظات أخرى منذ 3 أشهر الجارديان البريطانية: ضوء أخضر من واشنطن للرياض بخصوص السلام في اليمن قد يؤدي الى تسليم مبالغ مالية كبيرة للحوثيين و منحهم مكانا دائما في حكومة الوحدة الوطنية

الشامي يعجز عن حبس دموعه في ساحة التغيير بصنعاء وهو يتحدث عن اختفاء معتصمين

الإثنين 21 مارس - آذار 2011 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 13792

مأرب برس- خاص:

لم يستطع البرلماني زيد الشامي أن يحبس دموعه وهو يتحدث أمام المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء, أمس الأحد, عن شباب اختفوا من الساحة لا يُعرف مصيرهم إلى الآن.

توقف الشامي عن الحديث عن المختفيين وسبقته دموعه لتعبر عن ألمه وحرقته على شباب اختفوا رغم أنهم كانوا مع المعتصمين في الخيام، لكن لا يعرف مصيرهم حتى الآن و أي الأجهزة الأمنية اختطفتهم.

وطالب الشامي الرئيس علي صالح إذا كان لا يزال يرى نفسه رئيسا للبلاد أن يكشف عن مصير هؤلاء الشباب الذين لا ذنب لهم ويطلق سراحهم، مشدداً على المعتصمين أن لا يبرحوا مكانهم.

كان حديث الشامي عن دور الحاكم في شل الحياة البرلمانية في اليمن، حيث أكد أن الحاكم حاول تحجيم دور مجلس النواب ونزع صلاحياته ومهامه الرقابية والتشريعية من خلال إجراء تعديلات دستورية حدت من دوره.

وأشار إلى الحاكم قيد تحرك النواب، وأصبح من الصعوبة على أعضاء مجلس النواب تقديم مشاريع قوانين، وأن أي عضو ينوي يقدم مشروع قانون بحاجة إلى توقيع 60 نائبا، وعندما تقدم هذه القوانين تبادر الحكومة إلى تقديم قانون ضرار لإجهاض هذا المشروع.

وقال: إن النواب حاولوا تفعيل الأدوات الرقابية، حيث تقدموا بـ 1000 سؤال لم يتمكنوا خلالها من إزاحة وزير واحد عن الحكومة ونزع الثقة عنه.

وأكد أن المجلس بتركيبته الحالية لا يستطيع أن يقول شيئا سوى رفع يده فقط.

زيد الشامي نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح طالب بمحاكمة النظام، واتهمه بارتكاب الخيانة العظمى لاستباحة دماء الشعب اليمني.

من جهته أكد عبدالكريم الأسلمي أن الحاكم حرص بكل الوسائل تفريغ المؤسسة البرلمانية من محتواها الحقيقي حيث أوجد أغلبية كسيحة معظمهم لا يجيدون حتى النقاش أو التعامل مع القضايا، وأصبحت معظم القوانين غير قانونية الصدور لأنها أقرت في جلسات غير دستورية وغير مكتملة النصاب.

الأسلمي, وهو برلماني عن الدائرة 250 بمحافظة حجة, وقدم استقالته مؤخرا من الحزب الحاكم, دعا المعتصمين للصمود، والتنبه لأية محاولات لإثارة الفرقة بين المعتصمين لأن الجميع جاءوا إلى هنا بهدف إسقاط النظام.

وأضاف "أمر مهم أن نفهم أننا قوى مختلفة، وكل واحد له رأيه ولابد أن نقبل بالآخر، وإذا لم نقبل بالآخر فستحصل مشكلة كبيرة".

وأشار إلى أن ثورة الشباب أثرت على نفسيته، ومؤكدا أنه منذ بدأت الثورة حصلت تغييرات على نفسه بعد أن كان يشعر باليأس والإحباط في كل شيء.

وأضاف "بعد انطلاق هذه الثورة أصبحت أحب الناس وأحب مشاركتهم، وأصبحت أحب الناس، وتغير تعاملي حتى مع أسرتي، لقد بدأت أشعر بالأمل وبدأت أرى أن هناك ضوء في آخر النفق".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية