9 من سفراء اليمن: نجد صعوبة بالغة في استيعاب ما حدث بصنعاء

الإثنين 21 مارس - آذار 2011 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 6712

قال تسعة من سفراء اليمن إنهم يشعرون بالأسى والحزن الشديدين جراء النزيف المستمر للدماء في الوطن اليمني، معبرين عن استنكارهم لما أسموها بـ" الجريمة النكراء" التي "حدثت الجمعة وأودت بحياة أكثر من خمسين مواطناً من المعتصمين ممن كانوا يمارسون حقهم الدستوري في التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية أمام جامعة صنعاء".

وقال السفراء في رسالة وجهوها إلى الرئيس علي عبدالله صالح, تلقى "مأرب برس" نسخة منها: "إن هذه الجريمة المروعة أثقلت ضمائرنا مما حدا بنا لتوجيه هذه الرسالة لفخامتكم لنطالب بإجراء تحقيق مستقل ومحايد لكشف ملابساتها وسرعة إلقاء القبض على مرتكبيها ومحرضيها وتقديمهم للعدالة".

وأضافوا: "إننا يا فخامة الرئيس نواجه صعوبة بالغة في استيعاب ما حدث (الجمعة) والذي جاء في أعقاب حوادث مماثلة في عدن وتعز والمكلا والبيضاء وغيرها من مدن الجمهورية بالرغم من توجيهاتكم الصريحة بحماية المتظاهرين وعدم الاعتداء عليهم".

وأوضحوا أن "التفسير الرسمي لما حدث لن يستقيم ويصبح مقبولاً أخلاقياً أمام العالم إلا بتقديم الجناة والمحرضين لينالوا جزاءهم الرادع، حيث أن عدم تقديم الجناة للعدالة يجعل من الصعب علينا الدفاع عن التفسيرات الرسمية لها", مشيرين إلى أن موقفهم "لا ينطلق فقط من تفاعلنا مع الأحداث الدائرة على أرض الوطن - والتي تؤشر إلى انزلاق البلاد نحو طريق مجهول لا مخرج منه إلا بعملية سياسية شاملة وملزمة لضمان مشاركة اليمنيين جميعا بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية في صياغة مستقبل أفضل من خلال بناء دولة وطنية تقوم على أساس مؤسسي تلبي تطلعات شعبنا في الحرية و العدالة والكرامة والتنمية والمساواة - ولكن أيضاً من منطلق إحساسنا بجسامة المسئولية الملقاة على عاتقنا بتمثيل الوطن والدفاع عن مصالحه.

والسفراء هم: خالد بحاح – أوتاوا, الدكتور نجيب عبيد –لاهاي, الدكتور محمد لطف الإرياني – برلين, جمال عوض – الجزائر, خالد إسماعيل الأكوع – باريس, عبد الحكيم الإرياني- فيينا, الدكتور محمد الهلالي – موسكو, حسين عطيفه – فرانكفورت, الدكتور إبراهيم العدوفي – جنيف.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية