آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

جريح من الفرقة الأولى مدرع.. وعشرات آخرين سقطوا مجددا.. والصبري لـ(مأرب برس): على الرئيس أن يسلم نفسه إلى أقرب قسم شرطة استعدادا لمحاكمته

الجمعة 18 مارس - آذار 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- نشوان العثماني:
عدد القراءات 10359
 
 

قال الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد الصبري إن موقف اللجنة التحضيرية اليوم هو موقف الشعب اليمني المطالب بإسقاط النظام.

وأضاف الصبري في تصريح لـ"مأرب برس": "سنشيع جنازات هذه السلطة ومجرميها, ولا خيار لنا سوى خيار الشعب".

وقال: "الثورة تعمدت بدماء الأطفال والشيوخ والشباب ويجب أن نوصلها إلى هدفها النهائي لترحيل هذه السلطة وبناء دولة اليمن التي يتوق إليها الشعب اليمين".

وطالب الصبري من الرئيس أن يسلم نفسه إلى أقرب قسم شرطة استعدادا لمحاكمته.

وسقط أكثر من 40 قتيلا فيما أصيب أكثر من 200 آخرين, جراء إطلاق النار على معتصمي ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء, في سابقة هي الأولى من نوعها.

وسقط الضحايا إثر إطلاق الرصاص الحي والمباشر بعيد أداء صلاة الجمعة في الساحة. وقالت مصادر طبية لـ"مأرب برس" إن معظم القتلى كانوا قد أصيبوا إصابات مباشرة بأعيرة نارية تمركزت في الجزء العلوي من الجسد, وخصوصا في منطقتي الرأس والصدر.

وقال مراسل "مأرب برس" إن عشرات الجرحى سقطوا مجددا في شارع الرباط, قرب ساحة التغيير بصنعاء, عصر ومساء اليوم, جراء إطلاق الرصاص الحي من قبل قوات الأمن, في ظل انعدام سيارات الإسعاف ونقص حاد في الأطباء والأدوية.

وناشد المستشفى الميداني في ساحة التغيير جميع المواطنين إلى سرعة التبرع بالدم, وخصوصا فصائل A-  و  O- , في حين ناشد المستشفيات بسرعة إرسال سيارات إسعاف واستقبال الجرحى الذين فاقوا سعة استيعابه.

وتحدثت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" عن إصابة العقيد حسن الشميري من الفرقة الأولى مدرع؛ بسبب اشتباكات مع قوات الأمن المركزي, فيما أحرق غاضبون منزل محافظ المحويت في صنعاء بعد القبض على قناصة كانوا على سطحه.

وكانت قوات من الفرقة الأولى مدرع قد انتشرت, مطلع الأسبوع الماضي, في الجهة الشمالية لساحة التغيير, جهة جولة السنباني, وقامت بطرد البلاطجة, كما قامت بإزاحة قوات الحرس الجمهورية والأمن المركزي, طبقا لما أكدت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" في وقت سابق.

وقد أبدت قطر أسفها لسقوط مدنيين في اليمن, كما أدانت استخدام القوة المفرطة من قبل السلطات اليمنية, فيما قالت وزيرة الخارجية بيل كلنتون إن الولايات المتحدة الأمريكية تريد وقف أعمال العنف في اليمن, في حين عبرت فرنسا عن أسفها لما حدث.

وتشهد العاصمة صنعاء توترا أمنيا غير مسبوق, بعيد الحادثة, في حين شوهد انتشار أمني مكثف في شوارع العاصمة, إضافة إلى انتشار عدد من المصفحات والمدرعات, فيما أعلن الرئيس علي عبدالله صالح قرار مجلس الدفاع الوطني بفرض حالة الطوارئ في العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات وحظر التجوال بالأسلحة.

وعبر صالح, في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بدار الرئاسة في صنعاء, عن أسفه لما حدث. وأكد أن ما حدث اليوم أفشل مساعيا لرأب الصدع وحقن الدماء في الساحة اليمنية, إذ "كان هناك تواصل بين اليمن والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لإجراء وساطة لرأب الصدع بين أطراف العمل السياسي في اليمن".

ويحق للرئيس في اليمن, طبقا للدستور, إعلان حالة الطوارئ شريطة موافقة البرلمان اليمني, إلا أن صالح لم يلتزم بذلك, كما يرى مراقبون.

وتنص المادة (121) من الدستور اليمني على: "يعلن رئيس الجمهورية اليمنية حالة الطوارئ بقرار جمهوري على الوجه المبين في القانون ويجب دعوة مجلس النواب لعرض هذا الإعلان عليه خلال السبعة الأيام التالية للإعلان, فإذا كان مجلس النواب منحلا ينعقد المجلس القديم بحكم الدستور, فإذا لم يدع المجلس للانعقاد أو لم تعرض عليه في حالة انعقاده على النحو السابق, زالت حالة الطوارئ بحكم الدستور. وفي جميع الأحوال لا تعلن حالة الطوارئ إلا بسبب قيام الحرب أو الفتنة الداخلية أو الكوارث الطبيعية ولا يكون إعلان حالة الطوارئ إلا لمدة محدودة ولا يجوز مدها إلا بموافقة مجلس النواب".

وتعد المجزرة التي حدثت اليوم هي الأولى من نوعها, والتي حصدت عشرات القتلى ومئات الجرحى.

ويقول المعتصمون إن عددا من القناصة كانوا يعتلون سطوح منزل محافظ محافظة المحويت أحمد علي محسن ومنازل أخرى مجاورة للساحة, مشيرين إلى أنهم كانوا قد استهدفوا المدنيين مباشرة بالرصاص الحي.

وقال مصدر خاص لـ"مأرب برس" إن سيارات تابعة للأمن المركزي قامت بخطف عدد من القتلى والجرحى من ساحة التغيير بصنعاء.

وكان مئات الآلاف قد تدفقوا منذ الصباح الباكر إلى ساحة التغيير في قلب العاصمة صنعاء لأداء صلاة الجمعة, إلا أن فتيل الشرارة كان قد أشعلها القناصة الموجودون على أسطح الأبنية المجاورة.

وكان عدد من بلاطجة النظام قد قاموا بقطع غالبية الطرق المؤدية إلى ساحة التغيير في صنعاء ابتداء من إمام الجامعة القديمة ومع ذلك وصلت الجموع إلى الساحات.

وعقب الصلاة قام عدد من البلاطجة ورجال الأمن في زى مدني باعتلاء منازل عدد من المسئولين في الدولة من بينهم منزل محافظ محافظة المحويت وأحد ضباط البحث الجنائي في العاصمة صنعاء وقاموا بإطلاق النار على المعتصمين.

واكتظ المستشفى الميداني بأعداد الضحايا, بين قتيل وجريح, فيما وجه نداء عاجلا إلى المستشفيات بضرورة المساعدة بالأطباء والأدوية الضرورية.

*الصورة لأحد ضحايا ساحة التغيير بصنعاء, الجمعة, 18/3/2011.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية