مجلس الأمن يفرض حظراً للطيران فوق ليبيا.. وقوات القذافي قد تكون عرضة لضربات جوية

الجمعة 18 مارس - آذار 2011 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 7325

تبنى مجلس الامن الدولي قرارا يقضي بفرض حظر على الطيران العسكري فوق الاجواء الليبية واتخاذ كافة التدابير الضرورية الاخرى لحماية المدنيين من قصف القوات الموالية للقذافي، في الوقت الذي توعد فيه القذافي بمهاجمة بنغازي الليلة.

وصوتت على القرار 10 اصوات وامتنع 5 دول من الدول الـ 15 الاعضاء في مجلس الامن. ومن بين لدول التي امتنعت عن التصويت روسيا والصين والمانيا.

وشهدت مدينة بنغازي اطلاق نار احتفالا بالقرار ونزول حشود من الليبين الى الشوارع تأييدا له.

وشهدت جلسة التصويت على القرار القاء كلمات لعدد من مندوبي الدول الاعضاء في المجلس ابتدأها وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الذي دعا الدول العربية للمشاركة في تنفيذ القرار داعيا الى البدء بالتنفيذ ليس خلال ايام بل بالساعات.

وقال جوبيه ان مجلس حقوق الانسان الدولي قد طالب بالانهاء الفوري للعنف ومحاسبة المسؤولين عنه وان العقيد القذافي والمقربين منه يجب ان يحاكموا واصفا هذه الاجراءات بانها لم تكن كافية.

ونقلاً عن " بي بي سي" فإن الهجمات الجوية على ليبيا قد تبدأ خلال ساعات فور إجازة القرار، وأن بريطانيا وفرنسا قد تبدأن الضربات المشتركة الأولى بعد اتفاقهما مع دول عربية للحصول على دعم لوجستي لهذه الضربات.

فيما عبرت ايطاليا عن استعداداها لفتح قواعدها العسكرية لفرض حظر الطيران فوق ليبيا.

واجازت آخر مسودة لمشروع القرار أيضا باتخاذ جميع التدابير الضرورية لحماية المدنيين في ليبيا.

وينص مشروع القرار على اتخاذ "كل التدابير الضرورية" ضد قوات العقيد معمر القذافي باستثناء احتلال الاراضي الليبية.

كما ينص على تجميد ارصدة الحكومة الليبية بما فيها ارصدة شركة النفط الوطنية الليبية والبنك المركزي الليبي لصلتهما بالزعيم الليبي العقيد القذافي.

وقال ممثل الجامعة العربية في الامم المتحدة يحيى المحمصاني الخميس ان دولتين عربيتين على الاقل هما قطر والامارات العربية المتحدة يمكن ان تشاركا في عمليات مشتركة ضد نظام العقيد القذافي في اطار تفويض من الامم المتحدة.

كذلك صرح مساعد المندوب الليبي في الامم المتحدة ابراهيم دباشي الاربعاء للصحافيين ان "نحو خمس" دول عربية مستعدة للمشاركة في اقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا اذا اقر مجلس الامن هذا القرار.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية ذكرت الاربعاء ان التحرك ضد النظام الليبي يجب ان يكون "بمساندة واشتراك فاعل للدول العربية".

وقال سالم قنان عضو جبهة الانقاذ الليبية في حديث لبي بي سي ان العديد من الدول العربية تساعد الثوار، مؤكدا انه دورٌ واجب بحكم الاخوة ورابطة العروبة.

وقد اعلن متحدث باسم الحكومة الليبية ان أي قرار من مجلس الأمن سيكون غير شرعي وغير أخلاقي.

كما هددت السلطات الليبية باستهداف الملاحة في البحر المتوسط ردا على أي عمل عسكري.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية