الحديدة: تهديدات باقتحام منظمة حقوقية بسبب دفاعها عن المعتصمين سلميا

الخميس 17 مارس - آذار 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- الحديدة - عبد الحافظ معجب:
عدد القراءات 3428
 
 

كشف الملتقى الوطني لحقوق الإنسان NFHR عن تلقيه لتهديدات باقتحام مقره الرئيسي بمدينة الحديدة من رقم خاص, أمس الأربعاء، عبر اتصال ورد إلى هاتف رئيس الملتقى خالد عايش في تمام الساعة 3,22عصرا, وتبين أن التهديد أتى على خلفية البيانات التي أصدرها الملتقى بخصوص الأحداث التي تشهدها اليمن حالياً بحسب المتصل، وقيامه بواجبه كمنظمة مدنية غير حكومية في رصد الانتهاكات التي تطال المعتصمين سلمياً في شتى محافظات الجمهورية.

وكان الملتقى قد تعرض لعدد من الاستفزازات عبر بعض التجمهرات أمام مقره ترفع صور الرئيس وتهتف "بالروح والدم نفديك يا علي" كان آخرها يوم أمس الأربعاء، كما سبق وأطلق مسلحون النار في الهواء أمام مقر الملتقى مساءً قبل أسبوعين، بعد خروج آخر فرد من طاقم الملتقى بـ 15 دقيقة تقريباً، إلا أن الملتقى تجاهل كل هذه الاستفزازات غير المسئولة واستمر بالقيام بعمله وواجبه الإنساني، حتى تلقى هذا التهديد الذي يتزامن مع الاعتداءات التي نفذها موالون للرئيس صالح مدعومون من قوات الأمن المركزي، طالت المعتصمين سلمياً بساحة التغيير –حديقة الشعب- وسط مدينة الحديدة، والتي سقط خلالها قتيل ومئات الجرحى, خلال الأيام القليلة الماضية, والتي كان آخرها ما حدث صباح أمس الأربعاء.

وأدان الملتقى هذه التهديدات التي وصفها بالرخيصة محملا كافة الجهات المعنية في الدولة مسئولية أي اعتداءات قد تطال أمن مقره وأمن طاقمه.

وكان الملتقى الوطني لحقوق الإنسان ( NFHR ) قد أصدر صباح أمس بلاغا صحفيا أدان فيه الاعتداءات التي طالت المعتصمين بالحديدة من قبل مؤيدين للرئيس علي عبدالله صالح تحميهم أطقم عسكرية للأمن المركزي التي باشرت إطلاق الرصاص الحي والغازات السامة على المعتصمين في الساحة.

وندد الملتقى ( NFHR ) باستخدام الرصاص الحي ضد المعتصمين ورمي الغازات السامة التي نتج عنها إصابة أكثر من 200 مصاب, محملا محافظ محافظة الحديدة والأجهزة الأمنية مسئولية الاعتداء، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي بسرعة التدخل العاجل.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية