مأرب: اتفاق بين اهالي المعتصمين ودوائر حكومية برفع الحشود المسلحة من المحافظة ومحيطها وحماية الاعتصام

الثلاثاء 15 مارس - آذار 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 13084

ارتفعت الحشود القبلية من محيط مدينة مأرب التي توافدت بعد الاعتداء على ابنائها المعتصمين يوم امس، بعد اتفاق مع الدوائر الحكومية بالمحافظة على تأمين المعتصمين وسحب رجال قبائل مسلحين تواجدوا منذ مساء امس لحماية المجمع الحكومي بالمحافظة.

وافاد مصدر محلي لمأرب برس" ان الاتفاق الذي تم بين اهالي المعتصمين من جهة والدوائر الحكومية ونص على ثلاث نقاط:

- رفع المسلحين الذين استدعوا لحماية المجمع الحكومي والذين قدروا بـ(600) مسلح.

- حماية الشباب المعتصم من قبل الامن والجيش اضافة لتعهدات من اعيان المنطقة بحمايتهم.

- رفع الحشود المسلحة بمحيط المدينة او داخلها.

وتم التوافق على تولي الشيخ عبد الوحد القبلي وكيل المحافظة ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام، اعمال المحافظة شريطة ان لا يعادي الشباب المعتصم المطالب باسقاط النظام.

وكان اعتصام لشباب التغيير بمأرب امام المجمع الحكومي تعرض لاطلاق نار من قبل مرافقي محافظ المحافظة اعقبها اشتباكات ادت لجرح 42 شاباً اضافة لمحافظ المحافظة.

الى ذلك علم "مأرب برس" ان قبائل عبيدة بمديرية الوادي شكلت قوة مسلحة قدرت بمائة طقم مسلح لحماية المصالح العامة والمنشآت النفطية من الاعمال التخريبية.

على جانب آخر، قالت قبائل الجدعان بمحافظة مأرب انهم سيطروا على النقط العسكرية المنتشرة على طريق مأرب.. صنعاء بين مديرية مدغل الى مفرق الجوف الحماية الطريق من الفوضى بعد انسحاب الشرطة العسكرية والأمن من تلك النقاط، موضحين انهم نشروا شبابهم في النقاط وفي مبنى قيادة الامن ونقطة المفرق. وافاد الجدعان لوساطة كانت تحدثت معهم انهم لم يعتدوا على الجنود وتركوهم في منطقة تجمعهم في منطقة "حلحلان" بعيدا عن الطريق، وانهم سيعملون جهدهم لتامين الطريق في بلادهم.

 قال احد مشائخ الجدعان طلب عدم ذكر اسمه انهم ليسوا متمردين وانما محتجين على الاعتداءات التي طالت المتظاهرين سلمياً، واضاف "لا مانع لدى الجدعان من تعاون الدولة معنا.. لكن بدون عودة الجيش والامن فالقبائل ستعمل على تامين بلادها، مشيرا الى انهم سيكونون مع اي تسوية تخدم البلد وتحقق مطالب الشعب وفي المقدمة مطالب الشباب.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية