الشيخ عبد المجيد الزنداني يغادر العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه بقبيلة أرحب وتدفق الآلاف من القبائل المسلحة إلى منزله

السبت 12 مارس - آذار 2011 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 21380
 
  

غادر اليوم الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن ورئيس جامعة الإيمان من العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه بقبيلة أرحب التي تبعد عن العاصمة صنعاء عدة كيلومترات من ناحية الشمال وهي القبيلة التي تطل حدودها على مطار صنعاء الدولي .

وقال مصدر قبلي في قبيلة أرحب لمأرب برس أن الشيخ عبدالمجيد الزنداني وصل إلى منزلة في قرية زندان بأرحب صباح اليوم , وقال أن الشيخ سيستقر في منزلة خلال هذه الفترة .

وأضاف المصدر لمأرب برس أن الآلاف من أبناء قبيلة أرحب توافدوا اليوم على منزل الشيخ , استعدادا لأي طارئ أو لأي توجيه من قبل الشيخ الزنداني .

وجاء خروج الشيخ الزنداني من العاصمة صنعاء بعد عدد من المضايقات التي تعرض لها الشيخ , من خلال الاقتحام المتكرر لجامعة الإيمان التي يرأسها , والتفتيش الاستفزازي لطالبات جامعة اليمنية إضافة إلى مضايقات نالت الشيخ عبد المجيد رفض مصدر قريب من الزنداني الكشف عنها مؤكدا أن الوقت الحالي ليس وقت الحديث عن مؤامرات .

كما عمد الأعلام الرسمي إلى تشويه صورة الإعلام الرسمي عبر استقطاع خطاباته خلال قيامة بدور الوساطة , إضافة إلى انقلاب الرئيس صالح على مبادرة العلماء . 

ونقلت صحيفة الخليج يوم أمس عن وسائل إعلام مقربة من نظام الرئيس صالح ان “مصادر موثوقة أكدت لها أن السلطات الأمريكية طالبت الحكومة اليمنية تسليمها الشيخ الزنداني والشيخ علي المؤيد”، موضحة أن “الشيخ الزنداني والمؤيد أعيد وضع اسميهما على رأس القائمة السوداء لممولي الإرهاب الدولي وأنهما من المطلوبين للسلطات الأمريكية للتحقيق معهما حول الجرائم الإرهابية التي حدثت في الولايات المتحدة إضافة إلى الهجوم الإرهابي الأخير الذي نفذته عناصر إرهابية على السفارة الأمريكية بصنعاء” .

ووصل الأمر بهذه الوسائل إلى اتهام الشيخ الزنداني بأنه من المتهمين بتمويل الإرهاب وكان اسمه على رأس قائمة المطلوبين للسلطات الأمريكية وأن الرئيس علي عبد الله سعى جاهدا لشطب اسم الزنداني والشيخ عبدالله صعتر من قائمة المطلوبين بعد أن طالبت السلطات الأمريكية تسليمهما مرارا خاصة بعد أن تم القبض على الشيخ المؤيد” .

ورأى مراقبون أن “إثارة وسائل الإعلام التابعة للنظام هذه القضية بهذا التوقيت هدفه ممارسة ضغط قوي على الزنداني الذي شن هجوما عنيفا خلال الأيام الماضية على نظام الرئيس صالح واتهم وسائل إعلام رسمية بممارسة ما أسماه “التدليس” تجاه تصريحات سابقة له بشأن مبادرة للعلماء تقدموا بها بهدف الوصول إلى تسوية سياسية بين النظام والمعارضة وهو ما انتهى لاحقا إلى فشل ذريع” .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن