أدنت منظمة "صحفيات بلا قيود" ما وصفتها بـ"المجزرة الفظيعة" التي تعرض له معتصمو ساحة التغيير, الثلاثاء 8/3/2011, في أمانة العاصمة, والتي ارتكبتها قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري في حق المعتصمين سلمياً, حيث قامت بإطلاق الرصاص الحي واستخدمت قنابل سامة محرمة دولياً مما أدى إلى وفاة شخص وإصابة 80 بجروح مختلفة.

واعتبرت صحفيات "بلا قيود", في بيان لها تلقى "مأرب برس" نسخة منه, ما يقوم به النظام ضد المعتصمين العزل دليل على انه يلفظ أنفاسه الأخيرة ولا يجد ما يفعله سوى التخبط في تصرفاته دون أن يعمل اعتبار للمبادئ الأخلاقية.

وحمّلت رئيس الجمهورية شخصياً المسئولية الكاملة عن الجريمة التي ارتكبت ضد الشباب المعتصمين سلمياً, داعية إلى حمايتهم وعدم استخدام العنف معهم؛ لأنهم يمارسون حقاً مشروعاً كفله لهم الدستور والقانون والمواثيق الدولية.

وفيما شدت على أن "هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة", أكدت استمرار مساندتها لثورة الشباب السلمية, داعية كافة أبناء الشعب اليمني إلى التلاحم والوقوف صفاً واحداً من أجل التغيير وبناء اليمن الجديد التي يتمتع به كافة أبنائه بالمواطنة المتساوية.

نص البيان

تدين منظمة صحفيات بلا قيود ما تعرض له معتصمو ساحة التغيير يوم الثلاثاء 8 مارس في أمانة العاصمة من مجزرة فظيعة ارتكبتها قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري في حق المعتصمين سلمياً حيث قامت بإطلاق الرصاص الحي على المعتصمين واستخدمت قنابل سامة محرمة دولياً مما أدى إلى وفاة شخص وإصابة 80 بجروح مختلفة.

وتعتبر بلا قيود ما يقوم به النظام ضد المعتصمين العزل دليل على انه يلفظ أنفاسه الأخيرة ولا يجد ما يفعله سوى التخبط في تصرفاته دون أن يعمل اعتبار للمبادئ الأخلاقية.

ولهذا فإن منظمة صحفيات بلا قيود تحمل رئيس الجمهورية شخصياً المسئولية الكاملة عن الجريمة التي ارتكبت ضد الشباب المعتصمين سلمياً وتدعو إلى حمايتهم وعدم استخدام العنف معهم لأنهم يمارسون حقاً مشروعاً كفله لهم الدستور والقانون والمواثيق الدولية وهذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.

وتأكد بلا قيود استمرار مساندتها لثورة الشباب السلمية وتدعوا كافة أبناء الشعب اليمني إلى التلاحم والوقوف صفاً واحداً من اجل التغيير وبناء اليمن الجديد التي يتمتع به كافة أبنائه بالمواطنة المتساوية .

صادر عن منظمة صحفيات بلا قيود

9/3/2011م