كشفت مصادر مطلعه لـ" مأرب برس" عن وقوع اشتباكات بين سجناء "الإصلاحية " السجن المركزي وحراس السجن بمدينه ذمار .

و أوضحت المصادر أن عددا من السجناء داخل السجن أعلنوا حاله تمرد جماعية وحاولوا الخروج من السجن ، حيث اجتاز عدد منهم البوابة الأولى بعد أن امسكوا بالحراس إلا أن البوابة التالية للسجن كانت مغلقه وهو ما منع السجناء من الفرار وقام الجنود على الفور بالاعتداء عليهم وضربهم حتى تمكنوا من إرجاعهم إلى داخل السجن بالقوة و أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات بين المسجونين .

وأشارت المصادر إلى أن سجناء محكوم عليهم بالإعدام هم من قادوا التمرد داخل السجن نظرا لما تشهده البلاد هذه الأيام .

من جانب آخر أكد عدد من أعضاء المجلس المحلي بمحافظه ذمار رفضهم الدعوه لحضور مؤتمر الحوار الوطني , وقال المدعون أنهم لن يحضروا المؤتمر الذي سيقام اليوم الخميس.

على ذات الصعيد أعلنت نقابه المعلمين اليمنيين بذمار رفضها لدعوه الحضور إلى مؤتمر الحوار الوطني ,وقال مصدر في النقابة أنهم لن يحضروا المؤتمر ، و اختاروا البقاء في ساحة الحرية بذمار حتى يسقط النظام ، مؤكدين مقاطعتهم له .

إلى ذلك تشهد ساحة الحرية بذمار تدفق مئات الشباب المطالبين بإسقاط النظام من مختلف مديريات محافظه ذمار حيث كان المشاركين قد أعلنوا يوم أمس عن إقامة اعتصام مفتوح حتى سقوط النظام .

 وقام المعتصمين بنصب الخيام في ساحة الحرية أمام المركز الثقافي بذمار وقد أقامت اللجنة المنظمة فعاليات ثقافية تنوعت بين الأناشيد و الزوامل الشعبية والقصائد إضافة إلى تنظيم مسرحية قدمها عدد من شباب التغيير.

من جانبه صرح مصدر في اللجنة الطبية بساحة التغيير بمحافظه ذمار عن استقبال اللجنة لأعداد كبيرة من الشباب الذي جاؤا للتبرع بالدم للجرحى من من شباب التغيير في أمانة العاصمة.

الى ذلك أعلن ليلة أمس 5 من الأطباء بهيئة مستشفى ذمار العام انضمامهم إلى المعتصمين بساحة الحرية بذمار ، كما أعلن عدد من مشائخ ذمار يوم أمس استقالاتهم من المؤتمر و انضمامهم إلى شباب التغيير وهم الشيخ عبدالاله عبدا للطيف الشغدري "" نجل وكيل محافظه ذمار" ، والشيخ علي عبد الكريم عمران استقالتة من الحزب الحاكم والتحاقه بالثورة ، والشيخ احمد اليافعي إلى جانب عدد من القيادات المحلية التي أعلنت هي الأخرى استقالاتها من الحزب الحاكم تضامناً مع المعتصمين في مختلف محافظات الجمهورية.

* الصورة من الارشيف