قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية إن 15 من قياديي الحراك الجنوبي تعرضوا للاختطاف في محافظة عدن, مساء الأحد, 6/3/2011.

وأضافت المنظمة, في بيان لها تلقى "مأرب برس" نسخة منها, أن كلا من: المهندس عبد الله أحمد حسن, قاسم صالح ناجي الشعيبي, فريد مقبل صالح الضالعي, الدكتور مقبل صالح الضالعي, أنور إسماعيل, نبيل عامر البرم, محمد أحمد عمر (البيض), الطفل أوسان علي أحمد (13 عاما), عبد القوي محمد قاسم لخجم, فتحي عبد القادر, محمد موسى السنيدي, عبد العزيز الجوبعي الشعيبي, أشرف باعبدون, ناجي السنيدي, وماجد السعدي ت عرضوا لعملية اختطاف مساء الأحد من قبل مجموعة أشخاص بلباس مدني وملثمين وتم اقتيادهم إلى جهة غير معروفة, مشيرة إلى أن جميعهم مشاركين في الاعتصامات الجماهيرية السلمية المطالبة بإسقاط النظام, وهم من قيادات الحراك السلمي.

إلا أن المعلومات التي حصلت عليها المنظمة, طبقا للبيان, تقول إنهم موجودون في سجن الاستخبارات العسكرية في منطقة الفتح التابعة لمديرية التواهي.

وأبدت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية قلقها على حياة المختطفين, مطالبة السلطات إطلاق سراحهم فورا والكشف عن هوية المختطفين وأسمائهم وإحالتهم للتحقيق.

واعتبرت هذا الأسلوب القمعي نوعا من أنواع الإرهاب السياسي, محذرة في الوقت ذاته من المساس أو إلحاق الأذى بهم, جسدية كانت أو معنوية.

وقالت المنظمة: "لا بد أن نذكر أجهزة القمع اليمنية إن هذا الأسلوب لم ينفع الأجهزة المماثلة في مصر وتونس رغم تفوقها عن الأجهزة اليمنية من حيث التدريب والتأهيل وعليهم أن يعتبروا", مؤكدة على رفضها لما أسمتها بـ"الأساليب الرخيصة" التي تهدف إلى إهانة إنسانية المواطن وتقييد حريته وإرهابه.

وطالبت المنظمة اليمنية المنظمات الدولية والعربية, وعلى رأسها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية والمنظمة العربية لحقوق الإنسان والمفوضية العليا لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لحقوق الإنسان الضغط على الحكومة اليمنية وإلزامها باحترام المواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي وقعت عليها الحكومة اليمنية وعكستها في قوانينها ودستورها.

*الصورة من "الأرشيف", عدن.