كاتب كويتي: القبلية أبقت صالح في الحكم 33 عاماً وحرب1994 كانت نتيجة معاناة الجنوبيين من حكمه

الخميس 03 مارس - آذار 2011 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس-متابعات خاصة:
عدد القراءات 8138


قال كاتب كويتي أن حرب صيف العام 1994 كانت نتيجة معاناة الجنوبيين من حكم الرئيس علي عبدالله صالح بعد الوحدة بين شطري اليمن عام 1990. مؤكدا أن القبيلة وحدها من أبقته في الحكم 33 عاماً.

ودعا الكاتب والمراقب السياسي الكويتي عايد المناع الرئيس صالح لأن يتنحى ويترك لليمنيين تقرير مصيرهم، مؤكداً أن القبلية هي التي أبقته في السلطة طيلة هذه المدة ولولاها لكان نظامه قد رحل منذ زمن طويل،.

وأوضح المناع في حديث لقناة العربية- أمس الأربعاء- أن الرئيس اليمني يحاول أن يبحث عن مشجب يعلق عليه انتفاضة الشعب اليمني التي قال إنها ليست وليدة اللحظة.

وأضاف أن اليمن أكثر تأهيلاً من غيره من الدول العربية للتغيير، وأنه لولا إشكالية القبلية لكان النظام قد رحل منذ زمن طويل، لأن المطالبة بالتغيير قديمة ومستمرة، وعلي عبدالله صالح يحكم منذ 33 عاماً وعليه ترك الساحة لغيره للانتقال للمرحلة القادمة.

وأكد المناع أن الجنوبيين اضطروا للبحث عن مخرج فلم يجدوا مخرجاً غير الانفصال، وأن الحروب التي دارت في أماكن أخرى مثل صعدة والحراك الجنوبي والمظاهرات المستمرة كلها لها مطلب رئيسي وهو إدخال إصلاحات على النظام السياسي.

ودعا الرئيس اليمني صراحة إلى الاستجابة لمطالب وطموحات التغيير التي يعبر عنها أبناء شعبه وأن يتنحى ليترك لهم تقرير مصيرهم، متعجبا من قول صالح إن غرفة العمليات في تل أبيب وتدار من واشنطن، متسائلاً: لماذا لا تدير الولايات المتحدة تلك الغرفة المزعومة من أي مكان آخر في العالم.

وقال المناع إن تفسير صالح لما يجرى في الدول العربية على أنه مؤامرة أمريكية تتم من غرفة عمليات في تل أبيب وتدار من واشنطن هو تفسير يشترك فيه مع صالح كل الحكام الذين يواجهون انتفاضات من شعوبهم.

وشدد المناع على أن الديمقراطية قادمة حتماً، وأن المواجهة مع رغبة التغيير لن تفلح.مؤكدا أن المطلوب هو تغييرات دستورية في اليمن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن