تعز: اعتصام ساحة الحرية يدخل اسبوعه الـ3..والمعتصمون يرفضون التحاور مع النظام

السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- محمد الحذيفي
عدد القراءات 7357

دخل اعتصام ساحة الحرية والمطالب بسقوط النظام أسبوعه الثالث بعد جمعة نصف مليونية وسط اتساع رقعة الاحتجاج بشكل غير مسبوق، وانضمام مديريات وفئات جديدة للمعتصمين في ساحة ميدان الحرية المطالبين برحيل النظام.

في كل صباح يتوافد مؤيدون ومؤازرون جدد حيث انضم اليوم ابناء مديريات الاثاور وقدس والقريشة والضباب والحضارم, وتوافدت شخصيات اجتماعية وسياسية الى ساحة الاعتصام للتعبير عن تضامنهم مع مطالب المعتصمين.

و رفض المعتصمون في بيان لهم التحاور مع أي لجنة حوار يشكلها النظام أو التعامل معها واعتبروها وسيلة من وسائل شق الشباب وأن هذه اللجان المشكلة سيكون مصيرها كمصير اللجان والحوارات السابقة معلنين تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب أبناء عدن فيما يتعرضون له من "قمع وبلطجة" من قبل من وصفوه "النظام الإرهابي" ، وقرر المعتصمون تسيير قافلة دعم وتضامن من ساحة الحرية الى أبناء عدن "الوحدويين المناضلين المسالمين" . 

وأكد بيان المعتصمين أن ما يجرى في عدن " إنما يدل على هستيرية السلطة و العقلية العنصرية والمناطقية التي يتكئ عليها النظام". وجدد المحتجون بتعز عزمهم على ملاحقة "القتلة والمجرمين" ومن وقف وراءهم وساندهم في "الاعمال الإجرامية" التي ارتكبوها ضد المحتجين.

مناشدين المنظمات الحقوقية والجهات المعنية المحلية والدولية إلى ممارسة الضغط على النظام لوقف الانتهاكات و العنف ضد المتظاهرين السلميين في محافظة عدن وكل محافظات البلاد.

في ذات السياق ذكرت مصادر محلية في مدينة "هجدة" غرب مدينة تعز أن العشرات خرجوا في مظاهرة حاشدة للمطالبة بتغيير مدير قسم شرطة المدينة بسبب الممارسات التي يمارسها معهم إلا أنهم لم يجدوا من يتحدث معهم فتحولت مظاهرتهم إلى المطالبة بإسقاط النظام جابت شوارع المدينة.

في الجهة المقابلة، يواصل أنصار المؤتمر اعتصامهم في عدة أماكن من مدينة تعز تأييدا للرئيس صالح وللمبادرة التي أعلنها الداعية الى العودة إلى مائدة الحوار مطالبين احزاب المشترك إلى التعقل وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الضيقة والشخصية، ومحذرين من الإنجرار وراء دعاة التخريب والفوضى.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن