مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات
وجهت منظمة هود نداء إنسانيا لإيقاف نزيف الدم اليمني الذي يراق على أرض اليمن منذ ثمانية أيام دون ضمير أو خوف من رقابة في الدنيا أو في الآخرة.
النداء الذي وجهته المنظمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وعبره إلى هيئة الأمم المتحدة بمختلف منظماتها وإلى المجتمع الإنساني بمنظماته وهيئاته وإلى العالم وكل من يؤمن بحق الإنسان في الحياة والحرية ، و المؤتمر الشعبي العام وهيئة الصليب والهلال الأحمر.. قالت فيه أن الأوضاع في اليمن تنذر بالوصول إلى ما لا يحمد عقباه.
وأشارت المنظمة أن اليمن تعيش أياما عصيبة وكئيبة وقاسية تسفك فيها دماء خيرة شبابه الشرفاء على التراب اليمني دون ذنب اقترفوه سوى أنهم قرروا أن يخرجوا إلى الشوارع للتعبير عن آرائهم بطرق سلمية حضارية رافعين شعارات شرعية مبتعدين عن سياسة العنف والتخريب.
وقالت انهم يقابلون كل يوم بمجاميع من البلطجية والمرتزقة مدفوعي الأجر والمغرر بهم من البسطاء والفقراء يعتدون عليهم بالضرب بمختلف أدوات الاعتداء من حجارة وعصي وهراوات وصواعق كهربائية ورصاص حي وقنابل متفجرة حتى استشهد وجرح منهم المئات خلال أيام قلائل.
وأضافت أن مظاهرات الشباب تقمع كل يوم بواسطة مدنيين وعسكريين ويعتدى عليهم أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع ولم نسمع سوى دعوات على استحياء للحكومة اليمنية بضبط النفس رغم أنه ليس هناك ما يستفزها من جانب المتظاهرين السلميين.
وناشدتهم المنظمة بوحدة المصير البشري ووحدة الروح الإنسانية وقدسية العدالة والصدق وبكل معاني الشرف أن يتخذوا موقفا جديا إزاء ما يجري من انتهاك لحق الحياة وحقوق حرية الرأي والتعبير وأن يقوم كل منهم بواجبه الطبيعي والقانوني والتوقف عن ممارسة جريمة المساواة بين الضحية والجلاد.