رأي يؤكد وقوفه مع مطالب المتظاهرين لتغيير النظام

السبت 19 فبراير-شباط 2011 الساعة 04 مساءً / مارب برس- خاص:
عدد القراءات 3172

عبر حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) عن ادانته لما وصفه بالتمادي السلطوي في مواجهة الاحتجاجات الشعبية السلمية بالرصاص الحي والضرب والتنكيل والبطش الذي أدمى وما زال يدمي مدن صنعاء وعدن وتعز ، وراح ضحيته عدد من المواطنين المسالمين ، مشيرا إلى ان الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام الداخلية والخارجية، لم يسلموا من ذلك الأذى، معتبر أنها ممارسة شمولية قامعة تنتهك الدستور ومنظومة القوانين، ولا تنتج إلا ما يفاقم التوترات ويؤجج الاحتقانات والأزمات .

وأعرب حزب رأي - في بيان أصدره ليلة أمس- تلقى مارب برس نسخة منه- عن تضامنه التام مع جموع المواطنين الذين قال أنهم "يمارسون حقوقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم وحاجاتهم وتطلعاتهم. مؤكدا أن اللحظة الدقيقة والعصيبة التي تعيشها بلادنا لا تحتمل أي قدر من هوس الاتكاء على القوة والعنف في التعاطي مع موجبات التغيير الجذري، وفي التصدي لجموع المعذبين الذين تدفع ويلات الأوضاع المأزومة بهم لممارسة حقوقهم في الاحتجاج المدني والتعبير عن توقهم للخلاص من كل صنوف المعاناة والحرمان التي يغرقون بين لججها.

داعيا العقلاء في منظومة الحكم إلى كبح جماح ذلك الهوس المدمر والكف عن مختلف أشكال المكابرة والعناد. والشروع في التحرك باتجاه تفعيل استحقاقات الإصلاحات السياسية الوطنية الشاملة وغير المنقوصة أو المختزلة.

وقال البيان :"نتابع باستهجان شديد وألم بالغ وقائع التمادي السلطوي في مواجهة الاحتجاجات الشعبية السلمية بالرصاص الحي والضرب والتنكيل والبطش الذي أدمى وما زال يدمي مدن صنعاء وعدن وتعز ، وراح ضحيته عدد من المواطنين المسالمين".

واضاف :"إننا إذ نعبر عن إدانتنا الكاملة والمطلقة لتلك الممارسة البطشية وإطلاق العنان للسلطات الأمنية لمواجهة التظاهرات السلمية بالنار والحديد والتنكيل والاعتداء، نعرب عن تضامننا التام مع جموع المواطنين الذين يمارسون حقوقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم وحاجاتهم وتطلعاتهم".

وتابع :"لقد أعلنا في 20 يناير الماضي مشروع حزبنا لحل أزمة الوطن على نحو جذري موطد للاستقرار معمق للاندماج والوئام مفتق لمقومات النماء ، ولكن لم يتم الإصغاء إليه، واليوم وفي هذه اللحظة الدقيقة نرى أننا في أمس الحاجة لخطوة جريئة وحاسمة تقودنا إلى حيث يتأتى انجاز مأثرة التغيير الوطني الجذري الملبي لحاجات وطننا وضرورات حياة أبنائه ومقتضيات تماسك بنيانه.

معتبرا أن الإصرار على تكريس ما هو قائم ومختل ومأزوم، وإهدار الوقت والفرص في الترقيع والمناورة والتخدير، فلن يورث البلاد إلا مزيدا من ملهبات التفجر والتمزق والانهيار .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن