مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات
تقدمت منظمة هود بأحر التعازي إلى الشعب اليمني وأسر الضحايا وذلك باستشهاد عشرة مواطنين خلال اليومين الماضيين في مظاهرات سلمية بمدينة عدن المنصورة والشيخ عثمان وإصابة سبعة وثمانين مواطنا في تعز ظهر يوم أمس الجمعة وذلك بإلقاء قنبلة على تجمع المعتصمين بميدان التحرير ولا يزال أحدهم في حالة موت سريري دون ذنب أو جرم سوى أن عبروا عن حقهم القانوني في التعبير عن الرأي وواجبهم الشرعي في رفض الظلم والفساد.
وجددت هود في بيان تلقى" مأرب برس " تحذيرها لمن يديرون عمليات القمع ويمولون عصابات البلطجة والارتزاق من أن آثار ما يقومون به لا يصب إطلاقا في مصلحة أي طرف , وأن عليهم قراءة دروس التأريخ وتجارب الآخرين والاستفادة منها وتجاوز أخطاء الماضي على أمل البقاء في مستقبل أقل خطرا عليهم وعلى غيرهم لأنهم لن يكونوا في مأمن من آثار الحرائق التي يشعلونها ولن تشفع لهم أرصدتهم ولا عقاراتهم في الخارج إن هم استمروا في اللعب على الأوراق الأمنية التي تؤثر على سلامة النسيج الاجتماعي الوطني وتفسح الطريق أمام ضعفاء النفوس لإقلاق الأمن والسكينة العامة على حساب خزينة الدولة في الوقت نفسه.
وقالت هو إنها علمت أن الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز كانت على علم مسبق بتبييت النية لارتكاب جريمة تفجير تجمع المعتصمين بمدينة تعز وبدلا من القيام بواجبها الدستوري والقانوني في منع حدوث الجريمة والتصدي لها اكتفت بإبلاغ المعتصمين بذلك وطلب مغادرتهم المكان الأمر الذي يحتم على النائب العام سرعة إجراء تحقيق في ملابسات هذه الجريمة مع الأجهزة الأمنية كطرف من أطراف الجريمة.
وإن استباق نتائج التحقيق الذي وجه به رئيس الجمهورية من قبل نائب وزير الداخلية باتهام أطراف معينة بأنها كانت وراء قتل شهداء المنصورة يوم الأربعاء16/2/2011م هو شكل من أشكال تمييع التحقيق ولذلك فإن هود تطالب بإشراك المجتمع المدني وأهالي الضحايا في عملية التحقيق في هذه الجرائم البشعة وسرعة تقديم المتسببين فيها إلى المحاكمة ومعاقبتهم وفقا للقانون، وتطالب وزارة الداخلية بإعمال القانون في حماية الشباب المعتصمين في مدينة تعز والبيضاء وأمانة العاصمة وعدن والحديدة وإب وكل مناطق الجمهورية وحماية حقهم في التعبير وإبداء الرأي مجددة التحذير من التمادي في سياسة خلق الفوضى بهدف التبرير للعنف.
كما أعلنت لكل من تعرض لعملية اعتداء أثناء خروجه للتظاهر أنها تستقبل الشكاوى ابتداء من السبت 19-2-2011م وتعمل على تسجيل شهادات الضحايا.